استئناف مسابقات التنس صداع يؤرق نادال

2020-04-27

باريس- أوضح رفائيل نادال أنه يشعر بتشاؤم كبير بخصوص إمكانية عودة الحياة الطبيعية إلى عالم التنس في القريب العاجل في خضم جائحة فايروس كورونا التي تسببت في توقف اللعبة الشهر الماضي. وتوقف تنس المحترفين حتى نهاية يوليو تموز على الأقل بينما قال اللاعب الإسباني إن بعض المشكلات الخطيرة تقف عائقا أمام استئناف المسابقات.

وقال المصنف الثاني عالميا في دردشة حية نظمها الاتحاد الإسباني للتنس “من وجهة نظري، فإني متشائم جدا بخصوص عودة المسابقات إلى نشاطها الطبيعي”.

وأضاف “في التنس أنت في حاجة إلى السفر كل أسبوع والإقامة في الفنادق والذهاب إلى دول عديدة. حتى إذا لعبنا دون مشجعين، فإن تنظيم أي بطولة سيحتاج إلى اشتراك العديد من الناس وهو أمر لا يمكن تجاهله. على المستوى الدولي أرى مشكلة خطيرة”.

موقف صعب
تأثرت كل المسابقات الرياضية بهذه الجائحة وتأجلت أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام واحد، وتضمن ذلك بالتأكيد منافسات التنس، كما ألغيت بطولة ويمبلدون. وقرر مسؤولو بطولة فرنسا المفتوحة تأجيل المسابقة حتى نهاية سبتمبر، وبعد فترة قصيرة من بطولة أميركا المفتوحة، بينما قال نادال إن الصحة العامة لها الأولوية مقارنة ببطولات التنس. وأضاف نادال “لقد قلنا بالفعل في مرات عديدة إننا في موقف صعب جدا على الجميع. خطوة بخطوة يبدو الأمر أقل سوءا لكننا تعرضنا لفترة صعبة على مدار شهر ونصف الشهر ووقعت خسائر لا يمكن إصلاحها وخسائر أخرى أقل أهمية لكن دون شك سيتسبب ذلك في معاناة في المجتمع بالأشهر التالية”.

وتابع “أتمنى أن يكون ذلك لأشهر فقط وليس لسنوات لكنها مشكلة اقتصادية أيضا. سيفقد الكثير من الناس وظائفهم. هذه لحظات سيئة عندما تتابع وفاة الكثير من الناس”.

وقال نادال (33 عاما) إنه حتى عند استئناف التنس، سيحتاج اللاعبون إلى الوقت للوصول إلى الجاهزية البدنية.

وأضاف نادال “ستمثل استعادة اللياقة مهمة صعبة وسيكون المرء في حاجة إلى انضباط كبير ومعاناة كبيرة. ستكون الأمور أفضل كلما كانت العودة مبكرة. بالنسبة لوجهة نظر عودة البطولات فأنا متشائم.

لكن هناك الكثير جدا من الأشياء الأهم من التنس”. ومن المقرر أن يلعب نادال في بطولة مدريد المفتوحة الافتراضية التي تجرى بمشاركة 32 من أفضل لاعبي العالم حيث سيتم استبدال المضارب بأجهزة إلكترونية وسيكون اللعب من المنازل.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي