جنوب اليمن.. سلسلة من الصراعات بين الشرعية والانفصاليين

المصدر : الفرنسية
2020-04-26

تدخل الأزمة اليمنية في منعطف جديد بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حالة الطوارئ والإدارة الذاتية لجنوب اليمن، وذلك بعد أيام من كارثة السيول التي ضربت المدينة وتسببت في تعطيل الخدمات، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين خرجوا في مظاهرات ضد الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.

في هذا التقرير تذكير بالأحداث الرئيسية منذ عام 2017 في جنوب اليمن، الذي كان دولة مستقلة قبل الوحدة سنة 1990، وشهد حربا في 1994 مع محاولة "الانفصاليين الجنوبيين" فك تلك الوحدة من دون أن ينجحوا في ذلك:

27 أبريل/نيسان 2017

الرئيس عبد ربه منصور هادي يقيل محافظ عدن عيدروس الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك الحليفين للإمارات، لتتصاعد الخلافات بينه وبين أبو ظبي.

11 مايو/أيار 2017

تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك بدعم سياسي وعسكري إماراتي.

15 يناير/كانون الثاني 2018

أمهل المجلس الانتقالي الرئيس هادي أسبوعا لإجراء "تغييرات حكومية" وإقالة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لاتهامهم إياه بـ"الفساد".

28 يناير/كانون الثاني 2018

مع انتهاء المهلة، سيطر الانفصاليون على مقر الحكومة في عدن بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، في وقت ندد فيه هاني بن دغر بـ"انقلاب (..) واستعراض قوة".

30 يناير/كانون الثاني 2018

سيطرت القوى الانفصالية على القسم الأكبر من عدن، وحاصرت القصر الرئاسي، وفي اليوم التالي انتشرت هذه القوات في عدن بعد ثلاثة أيام من المعارك التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

1 فبراير/شباط 2018

قالت الحكومة اليمنية إن الاشتباكاتِ العنيفةَ التي جرت بين قواتِها وقواتٍ تابعة للمجلس الانتقالي في عدن أواخر يناير/كانون الثاني هي محاولةٌ انقلابية فاشلة.

1 أغسطس/آب 2019

قتل حوالي 36 مسلحا يتبعون المجلس الانتقالي، بما في ذلك القيادي منير أبو اليمامة اليافعي في هجوم صاروخي تبنته جماعة الحوثي على معسكر قرب عدن.

7 أغسطس/آب 2019

اندلعت اشتباكات بين انفصاليين ينتمون إلى "الحزام الأمني" وقوات موالية للحكومة.

9 أغسطس/آب 2019

سيطر المجلس الانتقالي على كريتر، واستولى على معسكر بدر والقصر الرئاسي، وقتل نحو 20 شخصًا بعد إعلانه ما سمي بالنفير العام لمسلحيه.

طوّق الانفصاليون القصر الرئاسي في عدن، وسيطروا على ثلاث ثكنات بعد أربعة أيام من الاشتباكات. وقالت الحكومة إن ما يحدث هو "انقلاب".

20 أغسطس/آب 2019

سيطر المقاتلون الانفصاليون على مدينة عدن، واحتلوا المباني الرسمية فيها والمعسكرات إثر اشتباكات مع قوات الحكومة قتل وأصيب فيها نحو 300 شخص.

24 أغسطس/آب 2019

انسحب الانفصاليون من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بعد هجوم للقوات الحكومية.

28 أغسطس/آب 2019

أكد قادة الأجهزة الأمنية سيطرة القوات الموالية للحكومة على محافظة أبين، ثم أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني دخول القوات الحكومية مدينة عدن.

29 أغسطس/آب 2019

قصف الطيران الإماراتي القوات الحكومية في عدن ومدينة زنجبار بمحافظة أبين، وسقط خلال القصف حوالي 300 قتيل من الجيش، في وقت نددت فيه الحكومة اليمنية بهذا الاستهداف، واعتبرته خارج الأعراف الدولية.

5 سبتمبر/أيلول 2019

أدانت الرياض لأول مرة النزاع في جنوبي اليمن، متحدثة عن "تهديد لأمن" المملكة. وبعد ثلاثة أيام أعلنت الرياض وأبو ظبي -الشريك في التحالف- أنهما تعملان على التهدئة.

7 أكتوبر/تشرين الأول 2019

أشارت مصادر متطابقة إلى أن الحكومة والانفصاليين يناقشون تقاسم السلطة. وكانت المحادثات غير المباشرة تجري منذ أسابيع في جدة غربي المملكة العربية السعودية.

14 أكتوبر/تشرين الأول 2019

أفاد مسؤول انفصالي بأن الإمارات سلمت القوات السعودية مواقع رئيسية في مدينة عدن ومحافظة لحج.

25 أكتوبر/تشرين الأول 2019

توصلت الحكومة والانفصاليون إلى اتفاق برعاية الرياض بشأن تقاسم السلطة، على أن يتم توقيعه "على أقصى تقدير" في 29 من الشهر ذاته، وفق مصدر في الحكومة مقيم بالرياض.

ونص الاتفاق على أن يتولى المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية، على أن تعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019

بعد نحو ثلاثة أشهر من انقلاب عدن، وقعت الحكومة مع المجلس الانتقالي الجنوبي اتفاقا في الرياض نص على تشكيل حكومة كفاءات تكون مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وكذلك على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، فضلا عن ترتيبات عسكرية أخرى.

26 أبريل/نيسان 2020

أعلن الانفصاليون اليمنيون "إدارة ذاتية" في الجنوب، في حين حملت الحكومة اليمنية الانفصاليين "التبعات الخطيرة والكارثية" لهذا الإعلان.

واتهم المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية "باستمرار الصلف والتعنت في القيام بواجباتها"، بالإضافة إلى "تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي