
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة الماليزية بتعريض حياة لاجئي الروهينغا للخطر، وذلك عبر منع قوارب للاجئين من الرسو في شواطئها.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في العالم في بيان أصدرته، السبت 18ابريل2020، إن السلطات الماليزية منعت مؤخرا قاربين مكتظين باللاجئين على الأقل من الرسو في شواطئها.
وأضاف البيان أن بإمكان السلطات منع انتشار فيروس كورونا دون تعريض حياة طالبي اللجوء إلى الخطر.
وشككت هيومن رايتس ووتش في صدق ادعاءات ماليزيا بدعم قضية الروهينغا إذا كانت تدفع اللاجئين ليلاقوا مصيرهم في البحر.
وأشارت المنظمة إلى أن مصير أحد القاربين -الذي يقل نحو مئتي شخص- ما زال مجهولا، بينما عثر خفر السواحل على قارب يقل نحو 382 لاجئا بعد إبعادهم عن الشواطئ الماليزية، وتوفي منهم ثلاثون بسبب الجوع بعدما ضل القارب طريقه في البحر لشهرين.
وكانت السلطات في بنغلاديش قد احتجزت هؤلاء اللاجئين لدى عودتهم إلى سواحلها بعد فشل محاولتهم الوصول إلى ماليزيا بحرا، وأعلن مسؤول في حرس السواحل في بنغلاديش أول أمس الخميس أنه تم اتخاذ "قرار نهائي" بإرسال اللاجئين إلى ميانمار المجاورة.