خيَّر رئيس حزب أزرق أبيض المكلف بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل بني غانتس، رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتانياهو، بين قبول الدخول معه في حكومة طوارئ وطنية أو الذهاب لانتخابات رابعة.
وشدد غانتس في مؤتمر صحفي، الاثنين 13-4-2020، على أنه لن يساوم على سيادة القانون، في إشارة منه للخلاف القائم بين حزبي الليكود وأزرق أبيض على ملف لجنة تعيين القضاة، والذي أدى إلى تعثر المفاوضات.
ورد نتانياهو على كلمة غانتس بالقول "أنتظرك في مقر رئيس الوزراء في القدس، دعنا نلتقي ونوقع الليلة".
وكانت المفاوضات بين حزبي الليكود وأزرق أبيض قد استؤنفت ظهر الاثنين، وسط محاولات محمومة من الجانبين للتوصل إلى اتفاق قبيل انتهاء المهلة الممنوحة لغانتس لتشكيل حكومة، والتي تنتهي منتصف ليل الاثنين.
وكان نتنياهو قد أعلن في كلمة للصحفيين قبيل تصريحات غانتس عن استمرار المساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقد رفض الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الأحد، طلب رئيس الكنيست بيني غانتس منحه مزيدا من الوقت لتشكيل الحكومة.
وكان غانتس قد طلب، السبت، من ريفلين تمديد المهلة المحددة حتى منتصف ليل الاثنين، في ظل استمرار المحادثات لتشكيل ائتلاف محتمل مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.
وفوض ريفلين قبل أربعة أسابيع رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية، التي جرت في الثاني من مارس وكانت الثالثة في أقل من عام.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة "أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين (...) بيني غانتس أنه لن يكون من الممكن في ظل الظروف الحالية تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل الحكومة".