رادار "السياج الفضائي" يتعقب أجساما يصل حجمها إلى 10 سم

2020-04-02

أعلنت قوة الفضاء الأميركية أن نظام الرادار المعروف باسم Space Fence "سياج الفضاء"، والذي يمكنه تتبع أي أجسام في الفضاء الخارجي بحجم صغير حتى 10 سنتيمترات، يعمل بكامل طاقته، بحسب ما نشرته وكالة أنباء UPI.

نطاقات منخفضة ومتوسطة

وقال مسؤولو قوة الفضاء إنه باستخدام النطاق S-band المُحسن للرادار، تم تعزيز قدرات شبكة استطلاع الفضاء الخارجي، أو ما يسمى "سياج الفضاء "، في تتبع الأجسام بداية من الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية ومعززات الصواريخ المستنفدة والحطام الفضائي في النطاقات المنخفضة والمتوسطة والمتزامنة مع أنظمة مدار الأرض.

قام السياج الفضائي بتتبع 26000 عنصر ينتمي بالفعل إلى الفضاء الخارجي، ومن المتوقع أن يزيد النظام الجديد هذا الرقم بشكل كبير، ويقدم بشكل أساسي تعريفًا وتحديدًا لموقع كل كائن في الفضاء.

ثورة في عالم الاستطلاع الفضائي

وقال جنرال جاي ريمون، قائد قيادة الفضاء الأميركية في بيان صحفي: يمثل "سياج الفضاء ثورة في الأساليب المتبعة للاستطلاع والمراقبة للفضاء من خلال توفير بيانات مدارية دقيقة وفي الوقت المناسب عن الأجسام التي ربما تهدد أي أصول فضائية عسكرية أو تجارية مأهولة أو غير المأهولة".

تقع البنية التحتية لنظام الرادار المتطور في كواجالين أتول في جمهورية جزر مارشال، فيما ومقرها في مركز عمليات السياج الفضائي في هانتسفيل بألاباما.

أغراض متنوعة

ويمكن لتكنولوجيا المراقبة بالرادار، التي صممتها شركة لوكهيد مارتن، تتبع المواد في مدار أرضي منخفض بحجم حجر صغير يصل إلى 10 سم تقريبًا. كما ستساعد على اكتشاف أي حوادث تقع في الفضاء، التي يمكن أن تتسبب في أضرار، على سبيل المثال، للأقمار الصناعية ولأنظمة تحديد المواقع الفضائية GPS أو محطة الفضاء الدولية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي