يطوره علماء أوكسفورد.. جهاز اختبار كورونا من المنزل بـ25 دولارا

2020-03-23

أحد الفحوص الذي يجريها الجهاز الذي يطوره علماء من جامعة أوكسفورد لاحتبار فحص كورونا المستجدطور علماء في جامعة أوكسفورد اختبار فحص للأفراد يكشف ما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس من عدمه، في ثلاثين دقيقة فقط، وبتكلفة بسيطة، ويمكن إجراؤه في أي مكان وليس فقط في مختبرات معملية مجهزة.

وتفتقر معظم دول العالم إلى أجهزة اختبار كافية، كما أن الاختبار الحالي في بعض الدول يتطلب أياما، وقد ينشر المريض الفيروس في محيطه حتى ظهور نتيجة الاختبار التقليدي.

والجهاز الجديد يعمل على تطويره فريق من مختبر علمي هندسي في جامعة أوكسفورد، بالتعاون مع شركة طبية في الصين منذ ثمانية أسابيع، وبمواد خام لا تكلف أكثر من 25 دولارا.

ويستخدم الجهاز في تقنيته مزيجا من مواد كيميائية وإنزيمات تتحول من اللون الوردي إلى الأصفر إذا كان الشخص حاملا للفيروس.

وللاختبار ميزة هامة جدا، ليس فقط من حيث سرعته، بل لأن المواد الكيميائية تحتاج إلى أن تحفظ في درجة حرارة 65 مئوية أو (150 فهرنهايت) لمدة نصف ساعة، وهو أمر يمكن عمله بسهولة في أي مشفى أو حتى في البيت.
وقال البروفيسور زينغفانج كوي، الذي يقود فريق العمل، إن أمامنا ثلاثة أمور حتى يكون الجهاز موجودا في السوق "إنجاز تجارب سريرية، ثم الحصول على الموافقة التنظيمية، والتي تعتمد على عدد الاختبارات السريرية التي أجريناها، وأخيرا حث شركات الصناعة على إنتاج الجهاز على نطاق واسع".

 

وأشار البروفيسور إلى أن فريقه "بدأ بالفعل إجراء التجارب السريرية في مشفى جامعة أوكسفورد، لكننا نحتاج إلى مرافق تصنيعية، حتى يمكننا طرح المنتج".

وأضاف "نأمل في الانتهاء من هذه الخطوات خلال أسبوعين إلى شهر".

وأحصيت أكثر من 370 ألف اصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشار الوباء حتى 6:30 بتوقيت غرينتش الاثنين.

وسجل ما لا يقل عن 372 ألفا و557 إصابة و 16,312 وفاة في 174 بلدا ومنطقة، وخصوصا في الصين (81093 إصابة) وإيطاليا (6927 إصابة)، علما بأن هذه الأعداد تعكس واقع تفشي الوباء في شكل جزئي لأن عددا كبيرا من الدول لا تجري فحوصا سوى للحالات الأكثر خطورة، وليس لديها أجهزة اختبار كافية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي