
دبي - قال مسؤول رفيع ان أبوظبي تبحث زيادة حصص في شركات للتكنولوجيا النظيفة وانها لن تقلص خططا لبناء مدينة خالية من الكربون رغم الازمة المالية وتراجع أسعار النفط.
وجعلت الامارة العربية الخليجية شركة مصدر القابضة التي لها حصص في شركات للتكنولوجيا النظيفة ومشاريع للاسكان الموفر في استهلاك الطاقة جزءا من مبادرة لتنويع موارد الطاقة بعيدا عن النفط.
وقال خالد عواد مدير وحدة بناء مدينة مصدر الخالية من الكربون على هامش اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي في دبي "المشروع يمضي قدما على أي حال سواء هناك أزمة أم لا".
وقال عواد ان تراجع أسعار أصول التكنولوجيا النظيفة جعلها أكثر اثارة للاهتمام وان "مصدر" التي تأسست قبل عامين ستراجع للمرة الاولى حيازاتها بنهاية العام الجاري.
وقال عواد "تلك الاسعار تراجعت والفرص الان أفضل".
وأسست حكومة أبوظبي مصدر لتطوير طاقة نظيفة ومستدامة. وهي تهدف الى ضمان دور رائد في مستقبل صناعة الطاقة للامارة التي تسيطر على 90 في المئة من احتياطيات النفط الاماراتية.
وفي الشهر الماضي قالت مصدر التي تديرها حكومة أبوظبي انها بصدد شراء حصة 20 بالمئة في مشروع مزرعة الرياح البحرية "لندن أراي" التي تبلغ قدرتها ألف ميغاوات وذلك مقابل مبلغ لم تكشف عنه. والامارات العربية المتحدة هي خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.