في غياب الفلسطينيين.. نتنياهو وغانتس إلى واشنطن لمناقشة خطة ترامب للسلام

2020-01-26

يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه بالانتخابات المقبلة بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، الأحد 26يناير2020، لمناقشة الخطة الأميركية المرتقبة -لحل النزاع في الشرق الأوسط- والتي جددت السلطة الفلسطينية رفضها لها.

ودعي كل من نتنياهو وغانتس إلى البيت الأبيض يومي الاثنين والثلاثاء.

وقال نتنياهو للصحفيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "نحن في خضم تطورات دبلوماسية مثيرة للغاية، وبانتظار ذروتها" واصفًا الخطة مجدداً بأنها "تاريخية".

وقال ترامب الخميس إنه سيعلن عن خطته -التي تعرف إعلاميا بصفقة القرن والتي طال انتظارها- قبل لقاء نتنياهو بواشنطن. وأضاف "إنها خطة ممتازة، وستنجح". وسيلتقي غانتس الرئيس ترامب الاثنين في اجتماع منفصل لبحث الخطة.

وقال غانتس في مؤتمر صحفي في تل أبيب السبت "خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب ستُحفر عميقا في التاريخ كونها ذات مغزى".

ويتوقع زعيم التحالف الوسطي "أزرق أبيض" أن تتيح الخطة الأميركية "لمختلف اللاعبين في الشرق الأوسط التقدم نحو التوصل إلى اتفاق إقليمي وتاريخي".

وستقتصر لقاءات الاثنين على الجانبين الأميركي والإسرائيلي، حيث لم يتم توجيه الدعوة للقيادة الفلسطينية.

كما شكر نتنياهو وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد على "تصريحاته المهمة التي دعا فيها إلى مكافحة العنصرية والكراهية والتطرف".

وقال نتنياهو إن تصريحات الوزير الإماراتي تعد "خارقة في ما يتعلق بتعامل العالم العربي مع المحرقة، وتشكل أيضا دليلا على التغيير الذي طرأ في تعامل العالم العربي مع إسرائيل".

رفض فلسطيني

وجددت السلطة الفلسطينية الخميس رفضها لخطة ترامب واعتبرتها "أحادية" وسط استمرار توتر العلاقات بين الطرفين.

وكان ترامب أعلن اعترافه بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وضمت تل أبيب القدس الشرقية في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، وشرعت ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية التي يسكنها أكثر من 630 ألف مستوطن، وترى الأمم المتحدة وغالبية المجتمع الدولي أن تلك المستوطنات غير قانونية.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية في بيان "نؤكد مرة أخرى رفضنا القاطع للقرارات الأميركية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، إلى جانب جملة القرارات الأميركية المخالفة للقانون الدولي".

وأضاف "نجدد التأكيد على موقفنا الثابت الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وحذّر المسؤول الفلسطيني من أنّه "إذا تمّ الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة إجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب إسرائيل بتحمّل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي