لمنع سياحة الولادة.. قيود أميركية على تأشيرات "الحوامل"

2020-01-24

قيود على الفيزا الأميركية للنساء الحواملواشنطن - بندر الدوشي - أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستحدّ من منح تأشيرات دخول للحوامل اللواتي تشتبه في أنهنّ يردن السفر إلى الولايات المتحدة بقصد ولادة أطفالهن في هذا البلد من أجل حصولهم تلقائياً على الجنسية.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان، إنه "اعتباراً من 24 كانون الثاني/يناير لن تصدر وزارة الخارجية تأشيرات زيارة مؤقتة للأجانب الراغبين بالدخول إلى الولايات المتحدة من أجل "سياحة الولادات" التي ازدهرت أخيراً، كون الأطفال الذين يولدون على الأراضي الأميركية يحصلون تلقائياً على جنسية هذا البلد.
وشاركت مصادر من وزارة الخارجية مسودة اللوائح الجديدة مع وكالة "أسوشييتد برس"، والتي كشفت أن النساء الحوامل والمؤهلات للحصول على تأشيرات سياحية أميركية سيتعين عليهن إثبات أنهن يزورن الولايات المتحدة لسبب آخر غير إنجاب طفلهن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة "أسوشييتد برس" إن القواعد المقترحة "تهدف إلى معالجة مخاطر الأمن القومي وإنفاذ القانون المرتبطة بسياحة المواليد، بما في ذلك النشاط الإجرامي المرتبط بصناعة سياحة الولادة".

وفي الماضي، قال الرئيس دونالد ترمب إن الإدارة "تدرس بجدية" إنهاء المواطنة المكتسبة.

وفي الأسبوع الماضي، اعتذرت شركة طيران تابعة لهونغ كونغ بعد أن طلبت من امرأة إجراء اختبار الحمل قبل ركوب رحلة من اليابان إلى سايبان، وهي منطقة أميركية تعد وجهة شهيرة لولادة الأمهات في جنوب شرق آسيا.

وليس من الواضح كيف ستحدد الأنظمة الجديدة النساء اللاتي يجب أن يخضعن للتحقيق. ومع ذلك، قالت ميدوري نيشيدا، إحدى النساء اللاتي خضعن لاختبار الحمل في رحلة من اليابان إلى سايبان، إن الأوراق التي شاهدتها تشير إلى أنها اختيرت لأنها "تم ملاحظة أنها حامل".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي