بورصة مصر تواصل الخسائر.. وتعاملات هادئة بالخليج

2020-01-21

اتسمت تعاملات، الثلاثاء 21يناير2020، ببورصات الشرق الأوسط بالهدوء، مقتفية أثر الأسهم العالمية، إذ يثبط تنامي القلق حيال سلالة جديدة من الفيروس التاجي في الصين الإقبال على المخاطرة.

متعامل سعودي يراقب أسعار الأسهم في البورصة بالرياض يوم الثامن من يناير كانون الثاني 2020. تصوير: أحمد يسري - رويترز. محظور إعادة بيع الصورة أو وضعها في أرشيف.

وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في الصين إلى ستة يوم الثلاثاء، إذ سجلت السلطات زيادة في عدد الحالات الجديدة.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة حتى نهاية يوم الاثنين بلغ 291، لكن معلومات جديدة من الأقاليم أظهرت يوم الاثنين اتساع النطاق الجغرافي لانتشار الفيروس.

وهبط مؤشر الأسهم القيادية في بورصة مصر لليوم الثاني على التوالي، إذ تراجع واحدا بالمئة بعد نزول 25 من أصل ثلاثين سهما عليه.

وفقد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة في البلاد، 0.2 بالمئة، ونزل سهم الشرقية للدخان التي تحتكر صناعة التبغ في مصر 1.3 بالمئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن مبيعات المستثمرين المصريين فاقت مشترياتهم.

ونزل المؤشر القياسي السعودي 0.3 بالمئة مع هبوط سهم مصرف الراجحي 0.5 بالمئة وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا بالمئة.

وقلص صندوق النقد الدولي توقعه لنمو الاقتصاد السعودي إلى 1.9 بالمئة هذا العام بسبب تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها مع مصدري الخام، بعد أن كان يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 2.2 بالمئة.

قادت الرياض اتفاقا الشهر الماضي يلزم مجموعة أوبك+ ببعض أعمق تخفيضات الإنتاج في عشر سنوات، تفاديا لتخمة معروض ومن أجل دعم الأسعار.

ونزل سهم عملاق النفط المملوك للدولة أرامكو السعودية 0.1 بالمئة إلى 34.6 ريال (9.22 دولار).

وهبط مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة بفعل انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.4 بالمئة وتراجع سهم اتصالات 0.2 بالمئة.

واستقر المؤشر القطري مع صعود سهم مصرف الريان 1.5 بالمئة بعد تحقيق زيادة في الأرباح السنوية، بينما هبط سهم قطر للتأمين 1.2 بالمئة.

وصعد مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمئة، إذ تقدم سهم أكبر بنوكها الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة وزاد سهم شركة أرامكس للخدمات اللوجستية 1.4 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم السبت.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي