أيّ حليبٍ هو الأفضل للمحافظة على الشباب؟!

2020-01-17

كشف علماء جامعة "بريغهام يانغ" الأميركية، أنّ شيخوخة الجسم بيولوجياً تكون أبطأ عند الأشخاص الذين يتناولون حليب البقر منخفض الدسم.

وبحسب ما ذكرت مجلة "Oxidative Medicine and Cellular Longevity"، فإنّ الباحثين برئاسة البروفيسور لاري تاكير استخدموا بيانات عن 5834 مواطناً أميركياً بالغاً، يتناولون حليباً قليل الدسم (1% أو خال من الدسم)، أو حليبا بدسم (2% أو 3.25%)، بالإضافة إلى هذا 13% من المشمولين بالدراسة لا يتناولون الحليب.

ودرس الباحثون العلاقة المتبادلة بين طول التيلوميرات (نهايات الكروموسومات، التي تعتبر أحد المؤشرات الرئيسية لعمر الإنسان) ونسبة الدهون في الحليب وتكرار تناوله.

 ويشير تاكير، إلى أنّ النتائج التي حصلوا عليها كانت "مذهلة"، فقد اتّضح أنّ زيادة دسم الحليب بمقدار نسبة مئوية واحدة، يسبّب تقلص طول التيلوميرات بمقدار 69 زوجاً من النوكليوتيدات الأساسية، وهذا يعادل أكثر من 4 سنوات بيولوجية. وأن الذين يتناولون حليب بقر نسبة الدهون فيه 3.25% ، كانت التيلوميرات عندهم أقصر بمقدار 145 زوجاً من النوكليوتيدات الرئيسية مقارنة بالذين يتناولون الحليب الخالي من الدسم.

واتضح أيضاً أنّ التيلوميرات لدى الذين لا يتناولون الحليب، أقصر مما عند الذين يتناولون الحليب الخالي من الدسم.

ووفقاً لتاكير، فإنّ هذه النتائج تؤكّد على صحة التوصيات بإضافة الحليب قليل الدسم إلى النظام الغذائي الصحي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي