سابقة سورية في الأوسكار.. فيلمان في القائمة القصيرة

2020-01-13

فيلم إلى سما ضمن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار في فئة الأفلام الوثائقية الطويلةفي سابقة هي الأولى من نوعها، رشح فيلمان سوريان لجائزة الأوسكار 2020 في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية.
وضمن 15 فيلما اختارتها أكاديمية فنون وعلوم السينما، الخاصة بجوائز الأوسكار، من بين 159 فيلما، حل الفيلم السوري "إلى سما" في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة.

ومن بين عشرة أفلام، اختيرت من بين 96 فيلما، ترشح فيلم "الكهف" في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة.


ونشرت المخرجة السورية، بطلة فيلم "إلى سما" وعد الخطيب مقطعا مصورا، يظهر فيه فرحة فريق العمل بترشيح الفيلم للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، حيث كان بجانبها زوجها والمخرج البريطاني إدوارد واتس، الذي شارك في إخراج الفيلم.


ويحكي الفيلم قصة وعد الخطيب نفسها لمدة خمس سنوات، حيث كانت تعيش في حلب تحت القصف الروسي وأثناء محاصرة قوات النظام السوري للمدينة، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.

وتوثق وعد، التي كانت قد تركت جامعتها في حلب لتعيش في المناطق المحررة آنذاك من قبضة النظام السوري، تعلمها التصوير لتوثيق معاناة السوريين وكيفية العيش تحت القصف، وفي ظل اشتباكات عنيفة من خلال روايتها لما يحدث لابنتها سما.

وقبل وصوله إلى الأوسكار، حصد فيلم "إلى سما" نحو 44 جائزة في عام 2019، منها جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ومؤتمر "الجنوب والجنوب الغربي SXSW" للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى عدد من الجوائز في مهرجان الجوائز البريطانية للأفلام المستقلة، وعشرات الجوائز الأخرى.

أما فيلم الكهف، لمخرجه السوري فراس فياض، فهو يحكي تفاصيل مأساوية في الحرب السورية، من خلال أحداث داخل مستشفى الكهف السري في الغوطة الشرقية أثناء حصارها لنحو ست سنوات ما بين 2012 و2018 حيث يتتبع الفيلم حياة ثلاث طبيبات وطبيب يحاولون إنقاذ ضحايا القصف الروسي والنظام السوري للمدنيين.

وأنتج الفيلم "ناشيونال جيوجرافيك"، وحصد نحو عشر جوائز عالمية من أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان بلد الوليد السينمائي الدولي لعام 2019، وذلك قبل أن يعلن موقع جوائز الأوسكار الاثنين، ترشيحه ضمن القائمة القصيرة.

ومن المقرر أن ينظم حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ91 في 9 فبراير المقبل.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي