قبلة المبدعين.. بهذه الأسماء تبهر نتفليكس الجميع هذا العام

2020-01-10

نتفيلكس تكمل بناء أسطورتها السنوات الأخيرة قبلة لأهم مخرجي الفن السابع (غيتي)لمياء رأفت

أعلنت نتفليكس عن بعض أفلامها عام 2020، وهي قائمة ثرية للغاية احتوت على أسماء لامعة بشكل مذهل، مثل ديفيد فينشر وسبايك لي وتشارلي كوفمان وآخرين، وتوضح من البداية أنها ستكمل بناء أسطورتها السنوات الأخيرة قبلة لأهم مخرجي السينما في العالم، وصاحبة أفضل وأقوى محتوى بين شبكات المشاهدة الأخرى.

أعوام من الإبهار
وضعت نتفليكس لنفسها إستراتيجية واضحة، فهي ليست فقط قادرة على إبهار المشاهدين وجذبهم بمسلسلات فائقة المتعة والتسلية تعرض كل موسم من مواسمها دفعة واحدة، ولكن كذلك اجتذاب أهم الأسماء في الإخراج لتقديم أفلام تنافس على الجوائز.

فعام 2017 على الرغم من كونه لا يقارن بـ 2018 و2019، قدمت نتفليكس أفلاما مثل "أوكجا" إلى بونغ جون هو المخرج الحائز على السعفة الذهبية وغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي لهذا العام.


وكذلك "قصص مايرويتز" للمخرج نواه بومباخ الذي ينافس فيلمه هذا العام "قصة زواج" في موسم الجوائز بقوة، بالإضافة إلى أفلام تجارية مسلية وناجحة، مثل فيلمين مقتبسين من روايات ستيفن كينغ هما "لعبة جيرالد، 1922" ويعتبران من أفضل المعالجات السينمائية لأعماله، وحققا نجاحا جماهيريا كبيرا ظهر في نسب المشاهدات.

لكن القفزة التالية كانت أكبر عام 2018 -بالإضافة لإنتاجها فيلم الأخوين كوين "ملحمة بسترز سكريغز"- فقدمت نتفليكس أفضل أفلام العام بلا منازع وهو "روما" للمخرج ألفونسو كوارون الذي أجبر كبرى المهرجانات ولجان جوائز الأوسكار وغولدن غلوب وبافتا وغيرها على الاعتراف بأفلام شبكات المشاهدة الإلكترونية بعدما كانت مرفوضة والبعض لا يعتبرها أفلاما سينمائية من الأساس.

فالعرض الأول لفيلم "روما" كان في مهرجان فينيسيا السينمائي حيث فاز بالجائزة الكبرى، الأسد الذهبي، وترشح لعشر جوائز أوسكار، وكان الفيلم الأول الذي تقدمه المكسيك ليمثلها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويفوز بالجائزة بالفعل، وكذلك جائزة أفضل تصوير، وأفضل إخراج، وفاز بجائزتي أفضل إخراج وأفضل فيلم بلغة غير الإنجليزية في غولدن غلوب، وأفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي وأفضل إخراج وأفضل تصوير من بافتا البريطانية.
ولأن نتفليكس لا تشبع من النجاح، استطاعت عام 2019 أن تجتذب أهم مخرجي العالم، مثل مارتن سكورسيزي الذي قدم لها فيلم "الأيرلندي" ونواه بومباخ بفيلم "قصة زواج" بالإضافة إلى فيلم "الباباوان". وكلها حققت نجاحا كبيرا بين المشاهدين، وفي المهرجانات السينمائية التي عرضت بها، وكذلك موسم الجوائز بترشيحات متعددة لكل من غولدن غلوب وبافتا.

ملاذ المخرجين الأخير

على الرغم من كبر وأهمية الأسماء التي ذكرت في الفقرة السابقة، فإن هذه القيمة الكبيرة قد لا تساوي شيئًا في آليات إنتاج هوليود التي تلفظ الآن الأفلام الفنية مقابل ضخها الأموال بلا نهاية في أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء الثانية والثالثة من أفلام سابقة ناجحة.

فعند توجيه سؤال لمارتن سكورسيزي حول السبب في اختياره نتفليكس كجهة إنتاج، قال إنها كانت الجهة الوحيدة التي وافقت على تقديم فيلمه.

وهذا ينطبق كذلك على أفلام 2020، مثل الفيلم الأكثر ارتقابًا "مانك Mank" لديفيد فينشر، ليكون أول أفلامه منذ ست سنوات و"فتاة غائبة Gone Girl" المتوقع عرضه خريف هذا العام، وبالطبع وجوده أعلى قائمة أفلام موسم جوائز 2021.

بالإضافة إلى اسم فينشر، فبطل الفيلم الفائز بالأوسكار منذ عامين جاري أولدمان، الذي سيقدم دور هيرمان مانكيفيتس كاتب فيلم "المواطن كين" الشهير، وطاقم الفيلم يتضمن كذلك ليلي كولينز وأماندا سيفريد.

ويعود للشاشة مرة أخرى المخرج سبايك لي بعد فوزه بأوسكار أفضل سيناريو عن فيلمه "بلاك كلنزمان" من بطولة تشادويك بوسمان وبول والتر هوسر ونورم لويس، وتدور أحداثه حول أربعة أميركيين من ذوي الأصول الأفريقية يعودون إلى فيتنام بمحض إرادتهم للبحث عن رفات رئيسهم.


وأهم العائدين بعد غياب طويل ومشاكل في البحث عن الإنتاج -كما أعلن بنفسه- تشارلي كوفمان المخرج والمؤلف الفائز بالأوسكار، والذي كان آخر أفلامه عام 2015 "أنسوماليزا Anomalisa" الذي ترشح لأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وفيلمه القادم ذو الإثارة النفسية بعنوان "أنا أفكر في إنهاء الأشياء" من بطولة جيسي بليمونز وجيسي باكلي وتوني كوليت.

وبالإضافة إلى الأسماء اللامعة السابقة، قدمت نتفليكس في مجموعة تغريدات متعاقبة 21 عنوانًا لأفلامها عام 2020، في كل الأنواع السينمائية، وبعضها بأسماء نجوم لامعة للغاية مثل تشارليز ثيرون، آمي آدمز، جلين كلوس، ويل فاريل، رايتشل ماك آدمز، وكذلك الفيلم المقتبس من رواية ربييكا التي قدمها هيتشكوك عام 1940 في فيلم يحمل ذات الاسم، وغيرها من الأفلام المتنوعة والشيقة والتي بالتأكيد ستجذب كل أنواع المشاهدين.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي