تونس تحتضن تظاهرة لأفلام مقاومة الحرب والاحتلال

2020-01-07

تنتظم بتونس تظاهرة أفلام المقاومة والتحرير من الفترة من (20-26) يناير/كانون الثاني الجاري، 20 يناير بمدينة الثقافة في تونس العاصمة.

 ويتضمن برنامج الفعالية عرضا لعدد من الأفلام التي تتناول فعل المقاومة ضد الحرب والتشريد والاحتلال.

كما تستقبل التظاهرة مجموعة من الشخصيات من مجال الإعلام والتمثيل والإنتاج والإخراج، على غرار الممثلين البارزين باسم مغنية وباسل الخطيب ودريد لحام  وأيمن زيدان، والمخرج جود السعيد.

كما تقدم التظاهرة فيلم “33 يوما”، وهو فيلم مدته 93 دقيقة من إخراج جمال شورجة ومن بطولة بيار داغر والممثل باسم مغنية ويوسف الخال والممثلة نسرين طافش وكندة علوش، إلى جانب نخبة أخرى من الفنانين السوريين، ويجسد الفيلم معاناة السوريين خلال حرب يوليو لسنة 2006 ليبين ما عاشه اللبنانيون.

ومازجا بين التراجيديا الاجتماعية والكوميديا السوداء يغوص فيلم “درب السماء” لمدة 120 دقيقة في أجواء الحرب السورية مستعرضا نتائجها المادية والمعنوية على المتضررين منها، وهو فيلم من بطولة أيمن زيدان ومحمد الأحمد وجرجس جبارة.

أما فيلم “دمشق حلب” للمخرج والممثل السوري باسل الخطيب، ومدته 120 دقيقة، فهو من بطولة دريد لحام وصباح الجزائري وعبدالمنعم عمايري وكندة حنا وشكران مرتجى وسلمى المصري وغيرهم، ويصور الفيلم قصة رجل انطوائي يزور ابنته في حلب ليتعرض خلال رحلته من دمشق إلى هناك لمعاناة الناس من مخلفات الحرب.

في نفس المقاربة لمخلفات الحرب السورية يطرح فيلم “بتوقيت الشام ” للمخرج حاتمي كيا احتجاز طائرة إغاثة إنسانية من طرف تنظيم داعش، يمتد الفيلم على 115 دقيقة، وهو من تمثيل ليث المفتي وبيار داغر وجوزيف سلامة وسينتيا كرم.

عن مقاومة داعش بريف دمشق أيضا يتحدث فيلم “دم النخل”، من إخراج نجدة أنزور ومن تمثيل جوان خضر وجهاد الزغبي، ويمتد الفيلم على 120 دقيقة.

أما فيلم “حوض الألوان” فيلج عالم ذوي الاحتياجات الخصوصية، ليروي أحزان طفل يحاول أن يخفي عن المحيطين به إعاقة والديه اللذين يحاولان بدورهما تعويضه عن هذا الألم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي