العفو الدولية: آلاف المعتقلين بإيران معرضون للتعذيب

2019-12-29

أعربت منظمة العفو الدولية مرة أخرى عن قلقها بشأن تعذيب آلاف المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت منتصف نوفمبر/تشرين الثاني في إيران. ووصفت المنظمة الدولية في مجال حقوق الإنسان في بيان تلك الاعتقالات بأنها "تعسفية" وحذرت من إساءة معاملتهم وفق التقارير الواردة.

وكانت العفو الدولية قد وثقت مقتل المئات من ضحايا حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين في إيران، والتي أسفرت عن مقتل 1500 شخص، معظمهم برصاص قوات الأمن.

وجاء في بيان المنظمة: "اعتقلت السلطات الايرانية الآلاف من المحتجين، وكذلك الصحفيين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان لمنعهم من التحدث علناً عن القمع المفرط". وأضاف: "تم اعتقال واحتجاز أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً إلى جانب بالغين في السجون سيئة السمعة بسبب التعذيب".

ووفقا للمنظمة، يتعرض المعتقلون للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة كالضرب واللكم والركل والجلد على أيدي قوات الأمن". وتقول منظمة العفو الدولية في بيانها إنه يُحرم الكثير من المعتقلين من الاتصال بعائلاتهم وحق توكيل محامين.

وأرفقت المنظمة البيان بعريضة تطالب رئيس القضاء الإيراني "بحماية المعتقلين من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفياً".

كما طالبت بضمان السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول الفوري إلى مراكز الاحتجاز والسجون وإلى عائلات القتلى والمعتقلين من أجل إجراء تحقيقات لتقصي الحقائق".

ولا تزال إيران ترفض حتى الآن الإعلان عن عدد القتلى أو أسماء المعتقلين الذين يقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف بحسب منظمات حقوقية ومصادر المعارضة الإيرانية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي