مستحضرات عناية تحبّها بشرتكِ وأخرى تكرهها.. ما هي؟

2019-12-27

رانيا لوقا

هل تعرفين أن بشرتكِ تحبّ بعض مستحضرات العناية أكثر من سواها وتكره أخرى كونها لا تتحمّلها، فللبشرة ذوق خاص مرتبط عادةً بنوعها ومتطلّباتها. اكتشفي فيما يلي ما تحبّه وتكرهه بشرتكِ، فمن شأن ذلك أن يساعدكِ في تأمين حاجاتها والحفاظ على نضارتها وإشراقها.

البشرة الجافة

تفتقد البشرة الجافة إلى الدهون، فغشاؤها الدهني-المائي لا ينتج الكميّة الكافية من الإفرازات الزهميّة. ولذلك فهي تميل لأن تبدو خشنة الملمس وتعاني من تشققات.

• تحبّ البشرة الجافة المستحضرات ذات التركيبات الغنيّة مثل الكريمات، البلسم، الأمصال، والزيوت المزيلة للماكياج ذات الخصائص المغذّية. أما مكوّناتها المفضّلة فهي أنواع الزيوت المغذّية بالإضافة إلى العسل، والسيراميدات، واليوريا.
• تكره البشرة الجافة المياه الساخنة والكلس كون هذين العنصرين يزيدان من خطورة مشاكلها اليوميّة. ولذلك فهي تحتاج إلى استعمال رذاذ المياه المعدنيّة الذي يبطل التأثير الكلسي لمياه الصنبور. ويُعتبر الشتاء فصلاً قاسياً على البشرات الجافة، لذلك فهي تحتاج خلال هذه الفترة إلى حماية قصوى عبر استعمال كريم مرطّب مغذّىٍ في الوقت نفسه.

البشرة الفاقدة للحيوية
يُعتبر هذا النوع من البشرة أقرب إلى اضطراب ممكن أن تعاني منه جميع النساء في مرحلة من مراحل حياتهنّ. أما العلامات التي تدلّ على مشكلة فقدان الحيويّة فهي جفاف شديد، شعور بالوخز، نقص في الليونة، وفقدان للنضارة.

• تحب البشرة الفاقدة للحيوية جميع المكوّنات التي تؤمن لها حاجتها من الترطيب، وأبرزها الحمض الهيالوريني القادر على ترطيب سطحها واحتجاز الرطوبة في أعماقها. بالإضافة إلى المكوّنات النباتية ومنها الطحالب والزيوت الأساسيّة.
• تكره البشرة الفاقدة للحيوية التركيبات الدهنيّة جداً، ولذلك يُنصح في حالتها بتجنّب استعمال أنواع البلسم الشديدة التغذّية، إلا إذا كان الجلد جافاً منذ البداية، كونها تتسبب في لمعانه. تتأثر البشرة الفاقدة للحيوية أكثر من سواها بالاعتداءات الخارجيّة مثل الهواء، والتلوّث، والتبريد، والتدفئة...كونها تزيد من جفافها.

البشرة الدهنيّة
تكمن مشكلة البشرة الدهنيّة في أنها تنتج الكثير من الإفرازات الزهميّة مما يجعلها تلمع ويتسبب بظهور الشوائب والزيوان كما يجعلها تعاني من مشكلة توسّع المسام.

• تحبّ البشرة الدهنيّة مستحضرات العناية التي تعيد إليها التوازن بفضل احتوائها على الزنك الذي يحافظ على ترطيبها. تحبّ هذه البشرة أيضاً أنواع التقشير بحوامض الفاكهة كونها تنعّمها، والمستحضرات المنقّية التي تساعد على تنظيفها صباحاً ومساءً.
• تكره البشرة الدهنيّة التركيبات المخصصة لمعالجة مشكلة حب الشباب لدى المراهقين، فالبشرة الدهنيّة بعد سن الثلاثين لا تعاني من المشاكل نفسها التي تعاني منها قبل سن العشرين. ولذلك فهي تحتاج إلى مستحضرات عناية تعالج مشاكلها دون أن تكون قاسية عليها.

البشرة المختلطة
تجمع البشرة المختلطة بين خصائص البشرة الجافة وخصائص البشرة الدهنيّة، وهنا تكمن صعوبة العناية بها. تعاني هذه البشرة من اللمعان في المنطقة الوسطيّة من الوجه وتكون معرّضة لظهور الزوان، والشوائب، وتوسّع المسام. ولكنها تعاني أيضاً من الجفاف في المناطق الجانبيّة من الوجه وتحديداً عند الخدّين.

• تحبّ البشرة المختلطة الأقنعة المتعددة الاستعمالات التي يُنصح باستعمالها مرة أو مرتين أسبوعياً، بحيث يتمّ تطبيق قناع مصنوع من خلاصة الطين أو الفحم على المنطقة الوسطيّة من الوجه وقناع مرطّب على جانبيّ الوجه. أما بالنسبة للعناية اليوميّة فتحبّ البشرة المختلطة الصيغ السائلة والعناصر المقشّرة بالإضافة إلى المكوّنات التي تحول دون لمعانها. وإذا كانت هذه العلاجات تتسبب بزيادة المناطق الجافة في البشرة المختلطة فيمكن التعويض عن ذلك بتطبيق أمصال مرطّبة على القسم الجاف منها.

• تكره البشرة المختلطة التنظيف بالفرشاة بواسطة جل راغي يناسب البشرات الدهنيّة، فهو قاسٍ جداً عليها ويجعل القسم الجاف منها أكثر جفافاً كما يزيد من إفرازات مناطقها الدهنيّة.

البشرة الحسّاسة
يُشكّل التحسس حالة من حالات البشرة تماماً مثل فقدان الحيويّة، فالبشرة المختلطة أو الجافة ممكن أن تصبح حسّاسة خلال فترة معيّنة وهذا ما يُترجم بشكل احمرار بارز، إحساس بالحرارة، وإحساس بشدّ البشرة قد يصل إلى ظهور مناطق جافة عليها.

• تحبّ البشرة الحسّاسة المستحضرات ذات التركيبات البسيطة الغنيّة بالمكوّنات المهدّئة بالإضافة إلى مزيلات الماكياج التي تأخذ شكل حليب أو زيت لا يحتاجان إلى شطف بالماء. تساهم التركيبات الغنيّة بالبريبيوتيك أو المياه الحراريّة على تهدئة هذه البشرة كما تناسبها التركيبات التي تحتوي على عناصر معدنيّة منقّية تخفف من الاحمرار والتحسّس.
• تكره البشرة الحسّاسة التغيير وتبديل المستحضرات التي اعتادت عليها. وهي تكره تركها عارية من أي كريم أو مستحضر عناية لأن ذلك يزيد من تحسسها خاصةً أنها تحتاج إلى الترطيب تماماً مثل أنواع البشرات الأخرى.

البشرة الناضجة
تصبح البشرة ناضجة عندما تظهر عليها علامات فقدان الشباب: الترهل، النقص في الحجم، ظهور التجاعيد والبقع الداكنة. وتتأثر البشرة الناضجة بعوامل مختلفة منها: العامل الوراثي، نظام الحياة، وحتى التعرّض للشمس.

• تحبّ البشرة الناضجة المستحضرات التي تحتوي في تركيبتها على عناصر تنشّط عمل خلاياها، منها: البيبتيدات، الحمض الهيالوريني، الكلسيوم، والسكر النباتي. وهي تحبّ أيضاً التدليك الذي يساهم في إيقاظ خلاياها. وتحتاج البشرة الناضجة أكثر من سواها إلى الحفاظ على ترطيبها ليلاً ونهاراً بواسطة كريمات تعوّض عن النقص الذي تعاني منه.

• تكره البشرة الناضجة مستحضرات التنظيف القاسية، فهي تحتاج إلى التغذية لمحاربة الجفاف كما تحتاج إلى حماية من الشمس للوقاية من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي