"الوثائقي الأكثر إزعاجاً".. تسبَّب للمشاهدين بصدمات نفسية!

2019-12-26

وصف مشاهدون أحدث الأفلام الوثائقية لشبكة Netflix المكوّن من ثلاثة أجزاء الذي يحمل اسم «Don’t FK With Cats»، بأنه «الوثائقي الأكثر إزعاجاً حتى الآن»، بعد تعرُّضهم لصدمات نفسية، وأصبحوا يعانون من صعوبة في النوم بعد مشاهدة الحلقات.

بحسب ما أوردته صحيفة Mirror البريطانية، يبدأ العرض العنيف بمقطع فيديو جرى تحميله على منصة يوتيوب، يُظهر رجلاً يُدخِّن سيجارة قبل أن يقتل هرّتين صغيرتين. لم يتضمن الفيلم الوثائقي أي مشاهد صريحة لعمليات القتل، لكن ردود الفعل المروعة التي يبديها المشاركون في الوثائقي كافية لتُفرغ ما في معدتك.

بعد تحميل مقطع الفيديو بواسطة مستخدم مجهول، عكفت مجموعة من مستخدمي فيسبوك على تعقبه.

تستمر القصة في التطور، مع عدد من التحولات المرعبة قبل تصعيد وحشي أخير يترك المشاهدين يلهثون من فرط الانفعال.

وكتب أحد المشاهدين على تويتر: «فيلم #DontFckWithCats هو الوثائقي الأكثر رعباً الذي شاهدته على Netflix حتى الآن. لقد شاهدناه بالكامل في جلسة واحدة. اعتقدت أن الأمر يتعلق بشخص ينشر مقاطع فيديو مرعبة عن القطط (وهو أمر سيئ بما يكفي)، ولكنه شهد تحولاً مهولاً في الأحداث، لا بد من مشاهدته».

بينما حذّر مشاهد آخر: «لا تشاهدوا #DontFckWithCats على Netflix إذا كانت لديكم حساسية تجاه الإساءة إلى الحيوانات. ظننا جميعاً في البداية أن الفيلم يحتوي على مقاطع فيديو سخيفة للقطط أو ما شابه، لكن بعد مشاهدة بعض الأجزاء من الجزء الأول أدركت أنه مزعج».

فيما قال ثالث: «فيلم #DontFckWithCats جعلني أشعر بالغثيان. لا أصدق أن هناك أشخاصاً هكذا، الآن أحتاج إلى مشاهدة أحد أفلام الكريسماس السعيدة حتى أتخلص من أثر ما شاهدته».

كما علّق أحد المشاهدين: «لم يسبق لي مشاهدة شيء مزعج ومسبب للقلق ذهنياً مثل #DontFckWithCats، ولكنني أيضاً لم أتفاعل مع أي فيلم بهذا القدر في حياتي. (أعترف أنني أغلقت عيوني وصرخت حوالي 100 مرة)».

كتب آخر: «إذا كنت أريد بعض المشاعر الإيجابية أذهب لأشاهد #DontFckWithCats لأكون في الحالة المزاجية المناسبة».

وعلّق آخر: «لستُ ممن يهتمون كثيراً بشأن الحيوانات، ولكن بعد 10 دقائق فقط من مشاهدة #DontFckWithCats أصبحت منزعجاً وأشعر بالقلق الشديد».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي