معجزة إيطالية وخفوت بريق ميسي ورونالدو بدوري أبطال أوروبا

2019-12-12

أسدل الستار على منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الأربعاء11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ليتأهل 16 فريقًا للدور ثمن النهائي.

وحسمت فرق باريس سان جيرمان، ريال مدريد، بايرن ميونخ، توتنهام، مانشستر سيتي، أتالانتا، يوفنتوس، أتلتيكو مدريد، ليفربول، نابولي، برشلونة، دورتموند، لايبزيج، ليون، فالنسيا وتشيلسي، تأهلها للدور المقبل.

وتخلل مرحلة المجموعات، بعض الظواهر والإنجازات الملفتة، يستعرضها  على النحو التالي:-

 خفوت البريق

لطالما هيمن الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، نجمي برشلونة ويوفنتوس على الترتيب، على قائمة هدافي البطولة في السنوات الأخيرة.

 وتبادل الثنائي الأسطوري التربع على عرش هدافي البطولة في آخر 11 عامًا على الأقل، لكن هذا الموسم شهد مؤشرًا غريبًا بتراجع معدلات الثنائي التهديفية بشكل ملحوظ.

 ولأول مرة منذ بداية الصراع بينهما، ينهي كلا النجمين دور المجموعات بهدفين فقط لكل منهما، وبالتالي جاءا خارج قائمة الهدافين، حيث أنهما لا يتواجدان حتى داخل قائمة أفضل 40 هداف في هذه المرحلة.

 سلاح دمار نرويجي

كانت أكثر الظواهر الإيجابية في البطولة هذا الموسم هي بزوغ نجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم ريد بول سالزبورج النمساوي، الذي ظهر لأول مرة في دوري الأبطال.

 ورغم مشاركته الأولى في البطولة، إلا أن هالاند نجح في لفت الأنظار إليه في أول مباراة شارك بها، بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في شباك جينك البلجيكي.

وأثبت الدولي النرويجي، صاحب الـ19 عامًا، أن هذا الهاتريك لم يكن محض صدفة، ليواصل توهجه في الجولات التالية بإحراز هدف على الأقل كل مباراة باستثناء الجولة الأخيرة، لينهي مرحلة المجموعات وصيفًا في قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف.

ولسوء حظه، لن يتمكن هالاند من تعزيز سجله التهديفي، إذ فشلت أهدافه الـ8 في مساعدة سالزبورج على العبور لدور الـ16، بعدما احتل المركز الثالث بمجموعته، ليتحول إلى الدوري الأوروبي.

 معجزة إيطالية

شارك أتالانتا في دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه هذا الموسم، لكنه بدأ مشواره بتجرع مرارة الهزيمة في أول 3 جولات، من بينهم هزيمتين قاسيتين على يد دينامو زغرب الكرواتي (0-4) ومانشستر سيتي (1-5).

 وبدا للجميع أن أتالانتا في طريقه لتذيل المجموعة أو وداع البطولة مبكرًا، إلا أن الفريق الإيطالي نجح في تحقيق معجزة كروية في الجولات الـ3 المتبقية.

 تلك المعجزة لم تبدأ بانتصار، بل بدأت بتعادل ثمين ضد المان سيتي، قبل الفوز على زغرب بهدفين دون رد، وفي الجولة الأخيرة أكمل الفريق الإيطالي المشهد بأفضل طريقة ممكنة.

 واستطاع أتالانتا أن يعود بفوز مفاجئ على شاختار دونيتسك الأوكراني في عقر داره (3-0)، ليستفيد من سقوط زغرب على يد السيتزنز، ويرافق الأخير لدور الـ16 في أول ظهور له على الإطلاق.

 ظاهرة ألمانية

منذ بداية مسيرة المدرب الألماني جوليان ناجلسمان، توقع الكثيرون له مستقبلًا باهرًا، نظرًا للنتائج المميزة وأسلوبه الجذاب مع هوفنهايم.

 وقرر ناجلسمان، صاحب الـ32 عامًا، خوض تجربة جديدة الصيف الماضي، بتولي تدريب لايبزيج الألماني، ليقوده في أول موسم له لتصدر مجموعته بدوري الأبطال والتأهل لدور الـ16.

ونجح ناجلسمان في كتابة اسمه بحروف من ذهب بتاريخ دوري الأبطال، بعدما بات أصغر مدرب على الإطلاق ينهي دور المجموعات كمتصدر، وكذلك أصغر من يتأهل لثمن النهائي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي