إحدى عجائب الدنيا السبع

البتراء تستقبل السائح المليون

2019-11-23

احتفلت مدينة البتراء الأثرية في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية بزيارة السائح المليون في عام 2019، مسجلة رقما قياسيا جديدا في تاريخ اليونسكو للتراث العالمي.

وكانت التذكرة المليون من نصيب السائحة الأمريكية، أليسون كاري، من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي تقضي شهر العسل مع زوجها.

من جانبه أعرب رئيس هيئة تنمية وتطوير السياحة في منطقة البتراء، سليمان فرجات، عن أمله في أن يصل العدد الإجمالي للزائرين السنويين إلى مليون و100 ألف سائح بحلول نهاية العام الحالي.

وتابع: "إنه جهد مشترك ما بين القطاع السياحي بشكل عام، والسمعة الطيبة التي يحوزها الأردن، من استقرار وأمان".

على الرغم من ذلك فإن الزيادة الأخيرة في عدد السائحين يمثّل ضغطا على الموقع، والمرافق والإقامة، وهو ما يتطلب تحسينا للخدمة، وزيادة لعدد غرف الفنادق، بالتوازي مع الحفاظ على الموقع الأثري.

وتعمل هيئة تنمية وتطوير السياحة في منطقة البتراء على وضع خطة استراتيجية للعامين المقبلين، تهدف إلى زيادة حصتها في سوق البتراء، وتعزيز الأردن كوجهة سياحية دولية، والحفاظ على البتراء كموقع تراث عالمي.

وقد لقبت البتراء بـ”سلع”، و”المدينة الوردية” و”مدينة الأنباط”، و”أثمن كنوز الأردن”، و”أجمل المواقع السياحية”، و”إحدى عجائب الدنيا السبع” وكل هذه الأسماء والألقاب التي أطلقت عليها نحتها العرب الأنباط في الصخر.

وتقع هذه المدينة التاريخية التي بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد، جنوب الأردن وتبعد 225 كيلومترا من العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة ومدينة العقبة.

ولولا مكتشفها جوهان بيركهارد الذي أخرجها إلى العالم سنة 1812 م لظلت دفينة صخورها.

ويقام في البتراء سنويا ومنذ عام 2005، مهرجان البتراء السياحي الثقافي، لتشجيع السياحة الداخلية والعربية والتعريف بأهم معالم المدينة، علما وأنها تضمّ عددا كبيرا من الفنادق لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين لمحمية الآثار في المدينة.

وتعتبر البتراء، التي نحتها العرب الأنباط في الصخر حيث تقع على منحدرات جبل المذبح بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة، نقطة وصل وتلاقٍ بين شبه الجزيرة العربية جنوبا وبلاد الشام شمالا إلى قلب أوروبا وحتى الصين عن طريق تجارة الحرير والتوابل.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي