توصل مجموعة من علماء معهد «ماساتشوستس» إلى طريقة لاستخدام البكتيريا المعدلة وراثياً لعلاج أمراض الكبد والأمعاء عن طريق تنظيف السموم من القناة الهضمية.
وطوّر الباحثون التقنية الرائدة من خلال تعديل نوع شائع من البكتيريا ليتخلص من الأمونيا الزائدة في الجسم، حيث تشكل خطورة للأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد والاضطرابات الوراثية النادرة.
ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإنه يمكن للدواء الجديد الذي يعتمد على الميكروبات المعدلة، والذي صممته شركة «سينلوجيك» بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يخفض مستويات الأمونيا الخطيرة في الجسم، من خلال تحويلها إلى «أرجينين»، وهو حمض أميني، مما يعزز من فرص نجاة المرضى.
واكتشف الباحثون من خلال التجربة المعملية أن الفئران التي أعطيت الدواء المسمى SYNB1020 انخفضت كمية الأمونيا لديها في الدم، الأمر الذي يبشّر بزيادة في فرص النجاة من تلف الكبد والإضرابات الوراثية.
كما وجدت تجربة صغيرة أجريت على الأشخاص الأصحاء أن البكتيريا تعمل كما هو متوقع، وأنها آمنة.
وقال «بول ميلر»، كبير الباحثين العلميين في شركة «سينلوجيك»: «تُظهِر هذه البيانات أنه بإمكاننا هندسة البكتيريا للقيام بوظيفة محددة في جسم الإنسان بنجاح».