الرئيس اليمني يدعو متمردي الجنوب للعودة إلى جادة الصواب

الامة برس
2019-10-14

دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كل من غرر به للتمرد على مؤسسات الدولة جنوبي البلاد إلى “مراجعة أعمالهم الطائشة والعودة إلى جادة الصواب”.

جاء ذلك في كلمة وجهها “هادي” إلى اليمنيين، بمناسبة الذكرى الـ56 لثورة 14 أكتوبر 1963 التي أنهت الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.

واعتبر هادي التمرد على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن “سلوكا يستهدف الدولة والمواطن ويمثل عملا مرفوضا”.

ودعا الرئيس اليمني كل من غرر به للتمرد على الدولة ومؤسساتها إلى مراجعة أعمالهم الطائشة والعودة إلى جادة الصواب والتوقف عن السير في هذا النهج الدموي.

وأضاف قائلا: “يكفي شعبنا ما يعانيه جراء الانقلاب الحوثي”.

ورحب الرئيس اليمني بما أسماها “جهودا مخلصة تبذلها السعودية، لمعالجة هذه الأحداث المؤسفة في عدن، ولملمة الصفوف صوب إنهاء انقلاب الحوثيين وتعزيز مؤسسات الدولة”.

وأوضح أنه وجه بوضع معالجات جذرية لضم كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

وشدد هادي على أنه “لا انكسار مع من وصفهم خصوم الشعب أعداء الجمهورية أعداء المشروع الوطني لليمن الاتحادي”.

وقال إن الشعب لن يتسامح تجاه المشاريع الساعية لتقويض الدولة، وإسقاط مؤسساتها، ومصادرتها لصالح مشاريع الأسرة والسلالة والقرية.

ومنذ 2015، تقود السعودية والإمارات تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

ومنذ نحو شهرين، سيطر انفصاليو المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي عدن وأبين (جنوب)، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش الشرعي؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.

وأقرت الإمارات، عقب ذلك، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت “مجموعات إرهابية مسلحة” ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن، وهي التبريرات التي رفضتها الحكومة اليمنية ووصفتها بـ”الزائفة”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي