استطلاع: الديمقراطيون مستعدون للمخاطرة بفرصهم في الانتخابات مقابل مساءلة ترامب

رويترز
2019-10-09

تأييد مساءلة ترامب زاد منذ أواخر سبتمبر/أيلول أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ومؤسسة إيبسوس لقياس الرأي العام، أن أغلب الديمقراطيين يريدون مساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى لو كان ذلك يعني إضعاف فرص حزبهم في الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقررة في 2020.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء، أن 55% من الديمقراطيين قالوا إنه يتعين على زعماء حزبهم المضي قدما في مساءلة الرئيس، حتى "إذا كان ذلك يعني الدخول في عملية طويلة ومكلفة قد تضعف فرصهم في الانتخابات الرئاسية عام 2020".

واتفق 66% من الديمقراطيين على أنه يتعين على الكونغرس المضي قدما في المساءلة "حتى لو كان ذلك يعني تأجيل مساعي إقرار قوانين" قد تفيدهم شخصيا.

وبشكل عام، أظهر الاستطلاع أن مستوى التأييد للمساءلة التي قد تفضي إلى عزل الرئيس لم يتغير بين الأميركيين، واستقر عند 45% منذ الأسبوع الماضي. لكن المعارضة لمساءلة الرئيس تراجعت نقطتين مئويتين عن الأسبوع الماضي إلى 39%.

ومن بين من عرّفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون قال 79% إنه يجب مساءلة ترامب، وذلك بزيادة خمس نقاط مئوية على نتائج استطلاع مماثل أجري ما بين 26 و30 سبتمبر/أيلول.

وأيد 12% فقط من الجمهوريين المساءلة، كما أيدها واحد من كل ثلاثة مستقلين دون تغيير تقريبا عن الأسبوع الماضي.

ويرتفع تأييد مساءلة ترامب منذ أواخر سبتمبر/أيلول، عندما قدم ضابط مخابرات أميركي لم يكشف عن هويته بلاغا يتهم فيه الرئيس بالضغط على أوكرانيا، للتحقيق مع المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن وابنه في قضية فساد.

وإجمالا أظهر الاستطلاع أن 51% من الأميركيين متفقون على أن ترامب "ضغط" على رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي للتحقيق مع بايدن وابنه، في حين اختلف 27% مع هذا الرأي.

وقال 59% إنه يتعين على الكونغرس التحقيق "فيما إذا كان الرئيس ترامب ارتكب ما يتطلب المساءلة" أثناء اتصاله الهاتفي بالرئيس زيلينسكي.

وبشكل عام، قال 39% إنهم يؤيدون ما يقوم به ترامب من عمل، وقال 55% إنهم لا يؤيدون ذلك.

وأُجري الاستطلاع على الإنترنت باللغة الإنجليزية على مستوى الولايات المتحدة بأسرها، واستطلع آراء 1118 بالغا، منهم 454 عرفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون و457 قالوا إنهم جمهوريون.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي