صحافيون: شاهدنا دمارا كبيرا في منشأة أرامكو وحطاما متفحّما

أ ف ب
2019-09-20

خريص - السعودية - تعرضت منشأة خريص النفطية، الواقعة في شرق السعودية التي استهدفها هجوم السبت، لأربع ضربات في 14 أيلول/سبتمبر، واندلعت فيها حرائق استمرت خمس ساعات، كما أعلنت مجموعة “أرامكو” النفطية السعودية العملاقة الجمعة خلال زيارة للصحافيين إلى الموقع.
وشاهد الصحافيون الذين دعوا لمعاينة الأضرار دماراً كبيراً في المنشأة، حيث رأوا رافعات وسط حطام متفحّم على إثر الهجمات التي تبنّاها المتمردون الحوثيون، إلا أن الرياض وواشنطن تنسبانها إلى إيران.

وفي خريص، كان أخصائيون تقنيون يعملون على تقدير حجم الأضرار الهائلة التي لحقت ببرج معدني يُستخدم لإزالة الغاز المذاب وكبريتيد الهيدروجين من النفط.
وقال أحد المسؤولين في شركة “أرامكو”، فهد عبد الكريم، إنه خلال الهجوم الذي تسبب بخفض إنتاج النفط في المملكة إلى النصف وبرفع الأسعار: “كان هناك ما يتراوح بين 200 و300 شخص داخل المنشأة”.
وأضاف عبد الكريم الذي جال مع الصحافيين داخل الموقع: “حصلت أربع ضربات وانفجارات”، واندلعت حرائق عدة في الموقع.
وأكد أنه “لم يصب أحد بجروح”، إلا أن الأضرار المادية كبيرة: “فقد لوحظ تغيّر في شكل أنابيب معدنية ضخمة جراء الانفجارات التي انتشرت في الموقع المستهدف”.

وبحسب السلطات السعودية، استُخدم ما لا يقلّ عن 18 طائرة مسيّرة وسبعة صواريخ كروز في هذه الهجمات.
ورغم حجم الأضرار، ما زالت أرامكو متفائلة بشأن استئناف الإنتاج بشكل كامل بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال عبد الكريم: “تمّ تشكيل فريق طوارئ لتصليح المعمل وإعادة إطلاق الأنشطة وإعادة (الإنتاج) إلى مستواه المعتاد”.
وأكد أن “في أقلّ من 24 ساعة، عاد ثلاثون بالمئة من المعمل إلى العمل”، مشيراً إلى أن “الإنتاج سيكون في المستوى الذي كان عليه قبل الهجوم بحلول نهاية الشهر”. وقال: “سنعود أقوى من قبل”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي