الجانب السلبي للجمال والجاذبية المفرطة!

الأمة برس
2025-11-11 | منذ 2 ساعة

الجانب السلبي للجمال والجاذبية المفرطة! (أونسبلاش)كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة دايتون، عن جانب سلبي غير متوقع للجمال المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في مجال اللياقة البدنية، بحسب ديلي ميل.

وفي الدراسة، عرض الباحثون على مئات المشاركين منشورات ساخرة من حسابات وهمية لمؤثرين في مجال اللياقة البدنية، وسألوا المشاركين عن المنشورات والحسابات التي يفضلون متابعتها.

وأظهرت النتائج أن المؤثرين شديدي الجاذبية حصلوا على إعجابات ومتابعين أقل مقارنة بمن لديهم جاذبية متوسطة. وأوضح الخبراء أن ذلك قد يعود إلى شعور الناس بأن هؤلاء المؤثرين "أقل قربا منهم" أو بعيدين عن حياتهم اليومية.

وأوضح الباحثان أندرو إيدلبلوم وآبي فرانك: "تشير أبحاثنا إلى أن الجاذبية المفرطة قد تأتي بنتائج عكسية في عالم رقمي مليء بالمؤثرين الموثوقين والذين يمتلكون قاعدة جماهيرية كبيرة".

وأطلق الباحثون على هذه الظاهرة اسم "تأثير الجمال العكسي".

وأشارت الدراسة إلى أن العارضات والمتحدثات الرسميات الجذابات يجذبن الانتباه ويزيدن عدد النقرات، لكن ذلك لا يضمن بالضرورة زيادة الإعجابات أو المتابعين.

وأظهرت النتائج بشكل واضح أن التواضع يلعب دورا مهما في تقليل التأثير العكسي للجمال. فالمؤثرات اللاتي شاركن تجاربهن الشخصية وتحدياتهن ومستوى لياقتهن حصلن على إعجابات أكثر، بينما انخفضت الإعجابات لدى من تباهين بمواهبهن أو تفانيهن الاستثنائي.

كما بينت الدراسة أن الجنس يلعب دورا رئيسيا، إذ تواجه النساء الجذابات في مجال اللياقة البدنية ردود فعل عكسية أقوى من الرجال ذوي الجاذبية نفسها، وهو ما قد يعكس "ميلا اجتماعيا أوسع نطاقا للحكم على مظهر المرأة بقسوة أكبر".

ويأمل الباحثون أن تفتح نتائج الدراسة الباب لمزيد من الأبحاث حول عوامل أخرى قد تؤثر على التأثير العكسي للجمال، بما في ذلك العرق والإعاقة.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي