
إسلام اباد- لقي ما لا يقل عن 12 شخصا مصرعهم وأصيب 30 آخرون، في تفجير انتحاري وقع خارج مبنى المحكمة الجزئية والعامة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وفق ما أكده مسؤولون محليون.
ذكرت ذلك صحيفة "داون" الباكستانية، الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، مشيرة إلى قول وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، في مؤتمر صحفي أمام موقع الحادث، أن التفجير وقع ظهر اليوم، مؤكدا أن الحادث "انتحاري"، وأن الجرحى يتلقون الرعاية الطبية بإشراف مباشر من رئيس الوزراء شهباز شريف، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال نقوي: "المهاجم حاول دخول مبنى المحكمة لمدة 12 دقيقة، قبل أن يفجر نفسه قرب مركبة للشرطة بعد فشله في الدخول".
وتابع: "تحديد هوية المنفذ يمثل أولوية قصوى"، متعهدا بالكشف عنها خلال ساعات.
وأكد الوزير أن التحقيقات تجري حاليا في جميع الاتجاهات لأن التفجير ليس حادثا عابرا، على حد وصفه، مضيفا: "الجيش وقوات الحرس والشرطة يعملون على ضمان أمن الفعاليات الدولية الجارية في العاصمة".
وبحسب الصحيفة، فقد أكد المتحدث باسم معهد العلوم الطبية الباكستاني الدكتور مبشر ضحى، أن عدد المصابين 30 شخصا، وفق بيان رسمي.
وفي تغريدات على منصة "إكس"، أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن تعازيه لأسر الضحايا، ودعا بالشفاء العاجل للمصابين، بينما وصف وزير الدفاع خواجة آصف الهجوم بأنه "جرس إنذار" وأن باكستان في حالة حرب.