
واشنطن- خرج النائب الجمهوري السابق جورج سانتوس الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة ارتكاب جرائم مالية، من السجن الجمعة بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخفيف العقوبة، على ما قال محاميه لوكالة فرانس برس.
وفي منشور على شبكته "تروث سوشال" الجمعة كتب الرئيس الأميركي "كان جورج في الحبس الانفرادي لفترات طويلة (...) وتعرض لمعاملة سيئة للغاية".
وأضاف "على الأقل كان لدى سانتوس الشجاعة والذكاء للتصويت دائما للجمهوريين. لذلك، وقّعت للتو قرار تخفيف الحكم وإطلاق سراح جورج سانتوس من السجن، فورا".
وغادر سانتوس سجن فيرتون الفدرالي في نيوجيرزي وهو "في طريقه إلى منزله"، حسبما قال المحامي جوزيف موراي لفرانس برس في اتصال هاتفي في ساعة متأخرة الجمعة.
وكتب مواري في منشور على منصة إكس "بارك الله الرئيس دونالد ترامب، أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
ويختلف تخفيف الحكم الرئاسي عن العفو في أن الإدانة الأصلية تبقى كما هي فيما تُخفف العقوبة الصادرة.
واتُهم عضو الكونغرس السابق البالغ 37 عاما، باستخدام هويات ومعلومات مالية شخصية لمتبرعين لحملته الانتخابية بشكل غير قانوني لسرقة أموال، وأقرّ بالذنب وحكم عليه في نيسان/أبريل الماضي. وبدأ تنفيذ الحكم في تموز/يوليو.
كذلك، كشفت صحيفة نيويورك تايمز سلسلة من الأكاذيب في سيرته الذاتية ورسائل حملته الانتخابية، بعد وقت قصير من انتخابه لمجلس النواب في عام 2022 ممثلا عن ولاية نيويورك.
وفي وقت لاحق، اتهمه تقرير للجنة الأخلاقيات في مجلس النواب ب"تشويه سمعة المؤسسة بشكل خطر" من خلال تحويل أموال مانحين واستخدامها في عمليات شراء سلع فاخرة وفي الكازينوهات وعلى علاجات تجميلية، ومدفوعات عبر الإنترنت.
ومن الأكاذيب التي ذكرت في سيرته الذاتية قوله بإنه عمل لدى بنك غولدمان ساكس وبإنه يهودي وكان نجمم كرة طائرة في الجامعة.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، صوت المشرعون الجمهوريون والديموقراطيون على طرده من مجلس النواب، بعد عام واحد من انتخابه، ليصبح الشخص الثالث فقط الذي يُتخذ بحقه هذا الإجراء في الولايات المتحدة منذ الحرب الأهلية، وهو إجراء كان معدّا في السابق للخونة والمجرمين المدانين.