حماس: تركيا وقطر ومصر لعبوا دورا مهما في التوصل للاتفاق وقف إطلاق نار

الأناضول - الأمة برس
2025-10-09

حماس: تركيا وقطر ومصر لعبوا دورا مهما في التوصل للاتفاق وقف إطلاق نار (الأناضول)القدس المحتلة - قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، الخميس، إن تركيا وقطر ومصر، بمشاركة أمريكية، لعبوا دورا مهما في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وأوضح قاسم، في تصريحات للأناضول، أن "الوسطاء وهم: تركيا وقطر ومصر، لعبوا دورا مهما في التوصل إلى الاتفاق، بمشاركة الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب".

ودعاهم إلى "العمل على تنفيذ الاتفاق والضغط على الاحتلال للالتزام به، إذ يحاول كعادته التلاعب بالمواعيد وتأجيل التنفيذ لأسباب داخلية".

وأشار إلى أن حركة حماس، تتابع مع الوسطاء التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق بكل مكوناته، ولا سيما المرحلة الأولى المتعلقة بـ"إنهاء الحرب، والانسحاب من القطاع، وتبادل الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفق ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء"، دون تفاصيل.

وأكد قاسم، على أن الاستهداف الإسرائيلي الأخير لغزة يشكل انتهاكا للاتفاق.

وأوضح أن حركته تابعت الأمر مع الوسطاء "الذين وعدوا بالتحرك لإلزام إسرائيل بتنفيذ ما ورد فيه، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية داخل غزة والانسحاب تمهيدا لبدء عملية التبادل".

وبيّن أن ما تحقق "يتطلب تهيئة الظروف الميدانية المناسبة لإتمام عملية تبادل الأسرى، والتي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب متفق عليه"، دون أن يوضح تفاصيل بشأن خطوط الانسحاب.

وفي وقت سابق، أوضح متحدث حماس، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحركة، أن الأخيرة "وصلت إلى صيغة اتفاق وقف إطلاق النار، وتركت الأمر للوسطاء للإعلان عن موعد سريانه".

وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يعلن أي من الوسطاء رسميا موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي تم الإعلان عنه فجر الخميس، عقب أربعة أيام من المفاوضات غير المباشرة في مدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر وبإشراف أمريكي.

وأشار قاسم، إلى أن "الاحتلال يحاول كعادته التلاعب بالمواعيد والقوائم والإجراءات المتفق عليها، ليظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمظهر المسيطر على مجريات الأمور".

وأضاف أن حركته تجري اتصالات مع الوسطاء لإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وعدم السماح لها بالمماطلة.

وأوضح قاسم، أن "هناك حديثا حول دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم (الخميس)، لكن الاحتلال يؤجل الإعلان لأسباب داخلية".

وأكد أن إنهاء الحرب كان الهدف المركزي لحركة حماس، في جميع جولات المفاوضات، وأنه "لم يتم بحث أي مرحلة من تبادل الأسرى دون تعهد واضح بوقف العدوان والحرب".

وأشار قاسم، إلى أن "الاتفاق يمثل نهاية للحرب على غزة التي استمرت أكثر من عامين، وارتكب فيها الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية راح ضحيتها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وصمد خلالها شعبنا رغم الجرائم والدمار والمعاناة".

وأضاف أن هناك جداول زمنية وكشوفات للأسرى تم التوافق عليها.

ودعا قاسم، الوسطاء والدول الضامنة إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذها".

وأردف أن "ملف تبادل الأسرى سيبدأ خلال الأيام المقبلة بعد موافقة إسرائيل على القوائم التي قدمتها حماس".

وقال إن "الاحتلال ما زال يراوغ في موضوع الانسحاب من غزة وقوائم الأسرى الفلسطينيين"، لكنه أكد أن هذه "محاولات إسرائيلية أخيرة للتعكير على شعبنا".

وشدد المتحدث الفلسطيني على أن "حماس، تتحرك مع الوسطاء لضمان تنفيذ الاتفاق كاملا وبما ينهي العدوان على غزة".

وقبل ساعات، أعلنت حماس، أنها سلمت الوسطاء قوائم بأسماء أسرى فلسطينيين، ضمن الاتفاق مع إسرائيل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي