
القدس المحتلة- اعتبرت حركة "حماس"، الأربعاء 1 اكتوبر 2025، اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود واعتقال النشطاء "قرصنة وإرهاب"، مؤكدة أنه سيزيد غضب شعوب العالم.
وقالت "حماس" في بيان إن "اعتراض بحرية الاحتلال الصهيوني لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية، واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، يشكل اعتداء غادرا وجريمة قرصنة وإرهابا بحريا على المدنيين، يضاف إلى السجل الأسود لجرائم الاحتلال".
وشددت على أنه "اعتداء همجي، استهدف متضامنين دوليين كانوا في مهمة إنسانية عاجلة لنقل مساعدات طارئة إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، الذين يتعرضون منذ عامين لإبادة جماعية وتجويع ممنهج".
وحيّت "حماس" ما وصفته بـ"شجاعة النشطاء الأحرار وإصرارهم على كسر الحصار عن شعبنا".
ودعت "أحرار العالم إلى تنظيم الفعاليات الشعبية والاحتجاجات المنددة بهذه الجريمة، للتعبير عن الغضب والاستنكار الدولي تجاه اعتداءات الاحتلال، والمطالبة بوقفها فورًا".
وطالبت الحركة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إدانة الاحتلال وقرصنته، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المتضامنين وسفنهم، والعمل الجاد لوقف جريمة الإبادة والتجويع المفروضة على شعبنا الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق الإنسانية جمعاء".
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول الذي يتكون من نحو 50 سفينة، يفصل بين بعضها بضعة أميال بحرية، وتصل المسافة الفاصلة بين سفن المقدمة وسفن المؤخرة نحو 20 ميلا، بحسب ناشطين مشاركين بالأسطول.