«حرب المعلومات»:كيف تسيطر الدول على عقولنا؟

2025-09-25

صدر حديثاً عن دار نوفل/ هاشيت أنطوان كتاب «حرب المعلومات» للباحث الفرنسي دافيد كولون، بترجمة أدونيس سالم، وفيه يتناول، على مدى 380 صفحة، آليات حرب المعلومات، خاصة في عصر الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي. يقول كولون إنه «بعكس الحرب التقليديّة، ليس لحرب المعلومات بداية ولا نهاية، وتضيع فيها الاختلافات التقليدية بين حالتي الحرب والسلم، وبين العمليات الرسميّة والعمليات غير الرسميّة، بسبب اللجوء الكثيف إلى متعاقدين خارجيّين ومرتزقة»… ولعل الأخطر هو أن ميدان هذه المعارك هو.. عقولنا!

كلمة الناشر:

حرب المعلومات: كيف تسيطر الدول على عقولنا ـ في هذا الكتاب يكشف دافيد كولون، المتخصّص في تاريخ الدعاية وأساليب التلاعب الجماهيري، آليّات الحرب التي تكاد تتفوّق بأهمّيتها في هذا القرن على الحرب التقليدية العسكرية، والتي لا يدرك الجميع دورها الجوهري في إدارة العالم الذي نعيش فيه اليوم: حرب المعلومات. يكشف الكاتب تفاصيل تلك الحرب التي ظلّت طويلًا في الخفاء، مستعرضا استراتيجيات مموّليها، وواصفا تكتيكات ومسارات منفّذيها، سواء أكانوا جواسيس أم دبلوماسييّن أم صحافيّين أم قراصنة إلكترونيّين. فمنذ نهاية الحرب الباردة وبروز الإنترنت ووسائل الإعلام العالميّة، غيّرت عسكرة المعلومات من قبل الدول، النظامَ الجيوسياسي، وتوسّعت ميادين المعركة لتجعل من كلّ مواطن جنديا محتملا. أكثر من أيّ وقت مضى، باتت قوّة الدول – سواء الصلبة أو الناعمة أو الحادّة – تعتمد على قدرتها في تسخير وسائل الاتصال والإعلام لخدمة نفوذها، من خلال اللجوء إلى الحرب السيبرانية، ونشر المعلومات المضلّلة، واستغلال نظريات المؤامرة. وفي عصر الذكاء الاصطناعي والحرب الإدراكية، أضحت وسائل التواصل الاجتماعي مسرحا لـ«حرب الإنترنت» الضارية، التي لا تعرف رحمةً ولا نهايةً، حيث تُستهدف عقولنا مباشرةً.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي