أوروبا تسعى لتخطي انقساماتها بشأن المناخ قبل قمة كوب30 في البرازيل

أ ف ب-الامة برس
2025-09-18

 

علم الاتحاد الاوروبي أمام مقر المفوضية في بروكسل في 11 أيار/مايو 2022 (أ ف ب)تسعى دول الاتحاد الأوروبي الخميس للتوصل إلى اتفاق بالحد الأدنى يسمح لها بتخطي انقساماتها حول أهداف التكتل المناخية للعام  2040، وحمل رسالة مشتركة إلى مؤتمر كوب 30 للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في البرازيل في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقبل انعقاد اجتماع لإجراء محادثات يتوقع أن تكون صعبة بين الدول الـ27، أعلن المفوض الأوروبي لشؤون المناخ فوبكه هوكسترا أن الاتحاد الأوروبي "سيواصل أداء دوره القيادي" بشأن التحديات المناخية، مضيفا "سنبقى في نهاية المطاف إما الأكثر طموحا، وإما من الأكثر طموحا" بهذا الصدد.

ومن المتوقع أن يكتفي وزراء البيئة الأوروبيون ببحث "إعلان نوايا" بشأن خفض انبعاثات دول التكتل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2035.

والمطلوب المصادقة على خفض الانبعاثات خلال السنوات العشر المقبلة بنسبة تراوح بين 66,3% و72,5% مقارنة بمستويات عام 1990، ثم تحديد الهدف بعد توصل الدول الأعضاء إلى تسوية حول المسار حتى العام 2040.

ورأت الدنمارك التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أن "هذه المقاربة ستسمح للاتحاد الأوروبي بعدم الوصول فارغ اليدين" إلى قمة حول المناخ تنظمها الأمم المتحدة بعد أسبوع في الولايات المتحدة، ثم إلى مؤتمر كوب 30 في تشرين الثاني/نوفمبر في البرازيل.

وستدافع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن طموحات الاتحاد على صعيد المناخ في 24 أيلول/سبتمبر في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتجد مسألة البيئة صعوبة في تصدر جدول أعمال الاتحاد الأوروبي في ظل أوضاع جيوسياسية متوترة ولا سيما مع صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية التي جرت في حزيران/يونيو 2024.

ويعجز الأوروبيون حاليا عن تخطي انقساماتهم بشأن اقتراح المفوضية القاضي بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040، مقارنة بما كانت عليه في 1990.

وتدفع الدنمارك وإسبانيا بهذا الاتجاه، في حين تعارضه دول مثل المجر والجمهورية التشيكية تحت شعار حماية صناعاتهما. أما فرنسا، فتلزم الحذر بهذا الصدد.

وقامت المفوضية ببادرة في مطلع تموز/يوليو، فاقترحت مزيدا من المرونة في طريقة احتساب النسب، مع إمكان اكتساب حصص كربون دولية لتمويل مشاريع خارج أوروبا، لكن هذا التنازل لم يكن كافيا.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي