توعد بتدخل عسكري.. ترامب: شيكاغو "أسوأ وأخطر مدينة في العالم"

الامة برس-وكالات:
2025-09-02

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب (أ ف ب)واشنطن- وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مدينة شيكاغو بأنها "أسوأ وأخطر مدينة في العالم"، معبرا عن استيائه من تفاقم العنف فيها، ومتوعدا باتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة الأمن.

وجاءت تصريحات ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" عقب عطلة نهاية أسبوع دموية شهدتها المدينة، حيث أصيب 54 شخصا على الأقل بالرصاص، توفي منهم 8 أشخاص، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار ترامب إلى أن العطلتين السابقتين شهدتا أعمال عنف مماثلة، مما يعكس أزمة أمنية متصاعدة في شيكاغو.

وفي هجوم مباشر على حاكم ولاية إلينوي، جي. بي. بريتزكر، قال ترامب: "بريتزكر بحاجة ماسة إلى المساعدة، لكنه لم يدرك ذلك بعد".

وتعهد بحل أزمة الجريمة بسرعة، مضيفا: "سأعالج مشكلة الجريمة بسرعة، كما فعلت في واشنطن العاصمة. شيكاغو ستكون آمنة مجدداً، وقريبا"، مختتما منشوره بشعاره الانتخابي "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وألمح ترامب إلى إمكانية فرض رقابة فيدرالية على المدينة، مع احتمال نشر قوات الحرس الوطني وعرباتهم المدرعة "هامفي" في شوارع شيكاغو لاستعادة النظام.

وكانت مدينة شيكاغو الأمريكية قد شهدت، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، 32 حادث إطلاق نار أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، وفق ما ذكرته إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، وسط تقارير عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشن حملة فيدرالية مشددة ضد الهجرة في المدينة.

وبحسب التقرير، الذي نشرته شبكة "أيه بي سي نيوز"، أسفرت هذه الحوادث أيضًا عن إصابة 54 شخصا.

وفي عام 2024، سجلت شيكاغو أعلى عدد من جرائم القتل بين جميع المدن الأمريكية، حيث بلغ 573 حالة، مقارنة بـ377 حالة في نيويورك، و268 حادثة في لوس أنجلوس.

وقالت شبكة"CNN"، أمس الاثنين، إن شيكاغو تتوقع انتشارا واسعا لعناصر فيدراليين في شوارعها، مع استعداد إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، لإطلاق حملة مشددة على الهجرة، خلال الأيام المقبلة.

وكان الرئيس الأمريكي قد تعهد الأحد الماضي، بفرض إجراءات سيطرة فيدرالية في شيكاغو، الواقعة في ولاية إلينوي، إذا فشلت السلطات المحلية في فرض النظام والحد من الجريمة. وفي اليوم التالي، وصف حاكم إلينوي جي بي بريتزكر، خطة ترامب لمكافحة الجريمة في شيكاغو بأنها "غزو".

وفي 11 أغسطس/ آب الماضي، أمر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، في ظل ما وصفه بـ"حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة"، مؤكدا أنه بعد العاصمة الأمريكية، سيتجه لفرض النظام في مدن أخرى تعاني من معدلات جريمة مرتفعة مثل نيويورك، شيكاغو، بالتيمور، أوكلاند ولوس أنجلوس.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي