
ديترويت - الأمة برس - نسلط الضؤ على برنامج الخدمات الاجتماعية للاجئين التابع للمركز الإسلامي في ديترويت (ICD)، وعلى مبادرات اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) والمكونات المتعلقة بالتدريب المهني. يُعتبر برنامجنا حجر الأساس في عملية اندماج اللاجئين في مجتمعنا، إذ يركز على بناء المهارات الأساسية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، وضمان التكيف الاجتماعي الناجح.
في المركز الإسلامي في ديترويت، ندرك أن إعادة التوطين الناجحة تعتمد على نهج شامل يعالج حواجز اللغة، ويوفر مهارات قابلة للتسويق، ويقدم إدارة حالات إنسانية وشاملة. يجسد برنامجنا هذا النهج، ويخلق مسارات نحو الاعتماد على الذات والمشاركة الكاملة في المجتمع الأمريكي للاجئين الوافدين حديثًا.
قيادتنا المخلصة وخبراتنا
تعتمد قوة ونجاح برنامج الخدمات الاجتماعية للاجئين على فريقنا الملتزم وذو الخبرة العالية:
• سامي الهادي، مدير البرنامج والمنح: يتمتع سامي بخبرة واسعة في إدارة المنظمات غير الربحية، وإدارة المنح، وتنمية المجتمع. يلعب دورًا محوريًا في الإشراف على جميع جوانب البرنامج، وضمان التميز التشغيلي، والنزاهة المالية، والامتثال لإرشادات مكتب ميشيغان العالمية (OGM). خبرته في تصميم البرامج وإعداد التقارير أساسية لضمان الشفافية والتحسين المستمر.
• زياد الطرابين، مدير الحالات: زياد هو صلة الوصل المباشرة مع عملائنا، حيث يقدم إدارة حالات شخصية وملائمة ثقافيًا. وبفضل فهمه العميق لتجارب اللاجئين ومهاراته في الدعم الفردي، يرافق العملاء في كل خطوة من رحلة اندماجهم، من التقييم الأولي إلى التوظيف وما بعده. قدرته على التواصل الشخصي مع العملاء لا تقدر بثمن في بناء الثقة وتحقيق نتائج إيجابية.
معًا، نشكل فريقًا موحدًا ملتزمًا بتعظيم إمكانات كل لاجئ نخدمه.
المكونات الأساسية ونجاح البرنامج
يضم برنامجنا عدة مكونات حيوية لضمان الدعم الشامل:
1. برامج اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL):
o إدراكًا منا لأهمية إتقان اللغة في الاندماج، نقدم دروس ESL منظمة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات البالغين المتعلمين. يركز منهجنا على مهارات التواصل العملي الضرورية للحياة اليومية والعمل والمشاركة المدنية.
o نستخدم اختبارات قبلية وبعدية لقياس اكتساب اللغة بشكل موضوعي وإظهار تقدم العملاء، مما يضمن فعالية أساليبنا التعليمية.
o برامجنا مصممة لتكون مرنة ومتاحة، مع دمج التوجيه الثقافي لدعم التكيف العام.
2. التدريب المهني وتطوير المهارات:
o نحدد المجالات المهنية المطلوبة في الاقتصاد المحلي، ونربط العملاء بفرص تدريب ملائمة تشمل الشهادات والتعلم العملي والتحضير المباشر للصناعات المستهدفة.
o نتائج تدريب ملموسة: في السنة المالية 2024، قمنا بتدريب ما لا يقل عن 50 رجلاً في مهارات مهنية متنوعة، مؤهلين للعمل في قطاعات مثل التصنيع، والحِرف، والخدمات اللوجستية. كما وفرنا تدريبًا أساسيًا في تعليم الطفولة المبكرة لـ25 امرأة، مما مكنهن من العمل في رعاية الأطفال والمساهمة في استقرار أسرهن الاقتصادي.
o يعالج هذا التدريب المستهدف النقص الحاد في اليد العاملة، ويمكّن اللاجئين من مسارات مهنية مستدامة.
3. إدارة الحالات الشاملة وتقليل العوائق:
o بالإضافة إلى التدريب، يقدم مدير الحالات، زياد، دعمًا فرديًا مستمرًا لمعالجة مجموعة واسعة من العوائق أمام التوظيف والاستقلالية. يشمل ذلك المساعدة في التنقل، ورعاية الأطفال، والتعامل مع الخدمات العامة، والحصول على الدعم النفسي، وتجاوز تحديات التكيف الثقافي.
o كما نقدم ورش عمل مكثفة للاستعداد للعمل، وكتابة السيرة الذاتية، والتحضير للمقابلات، والمساعدة في التوظيف، مما يضمن جاهزية العملاء وثقتهم أثناء البحث عن عمل.
قياس تأثيرنا
يظهر نجاح البرنامج المهني للخدمات الاجتماعية ليس فقط في أرقام التدريب، بل في حياة الأفراد والعائلات التي نخدمها:
• نقوم بتتبع التوظيف، وزيادة الأجور، وتقليل الاعتماد على المساعدات العامة، مما يثبت التقدم الفعلي نحو الاستقلالية.
• تظهر بيانات اختبارات ESL قبلية وبعدية تحسنًا ملموسًا في إتقان اللغة، مما يدعم بشكل مباشر قدرة العملاء على الحصول على وظيفة والحفاظ عليها.
• بعيدًا عن الإحصاءات، يعزز برنامجنا الكرامة والاستقلال والانتماء لدى اللاجئين، مما يمكنهم من إعادة بناء حياتهم والمساهمة بفعالية في مجتمعنا النابض بالحياة.
تعريف بالمركز الاسلامي في ديترويت
رسالة المركز الاسلامي في ديترويت (ICD) هي تقديم رسالة الإسلام للمسلمين وغير المسلمين وتعزيز التفاهم فيما بينهم، وتقديم الخدمات الدينية والاجتماعية والتعليمية وغيرها لأعضائها وغيرهم من المسلمين وغير المسلمين. وكذلك تعزيز القيم الأسرية وفقا للتعاليم الإسلامية وتطوير والحفاظ على علاقة إيجابية بين أعضاء المركز والمجتمعات المسلمة المحلية الأخرى، فضلا عن المجتمعات الإقليمية والوطنية غير المسلمة. خلق مشاعر الأخوة بين الأعضاء وغيرهم من المسلمين الآخرين في المنطقة، وتعزيز تفهم وتقدير الثقافات والأديان الأخرى. لا يزال المركز الإسلامي في ديترويت طور النمو، وبمعدل متزايد، لتعزيز قدرته على تلبية احتياجات مجتمعنا المسلم، وكما هو الحال دائما بفضل التفاني والدعم المستمر للمجتمع.
________________________________________