مقتل 17 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية متفرقة على غزة

القدس المحتلة - قُتل 17 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.

وفي أحدث الغارات، أفادت مصادر طبية بمقتل سيدتين برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما أوضحت أن فلسطينيا قُتل في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في محيط مدرسة "جرار القدرة" في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وشرق مدينة غزة، ذكرت أن فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي قرب مفترق "السنافور" في حي التفاح.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قُتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزرقاء شمال شرقي مدينة غزة، وفق المصادر ذاتها.

فيما قالت إن فلسطينيا قُتل في قصف إسرائيلي استهدف حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

وسبقها، مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حسب المصادر.

وقال شهود عيان إن المنزل المستهدف كان مأهولا ويعود لعائلة نصار فيما أسفر القصف عن تدميره واندلاع حريق في المكان.

وأشاروا إلى وجود مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.

وشمالي مدينة غزة، قُتلت سيدة فلسطينية وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع اللبابيدي بحي الشيخ رضوان، وفق المصادر ذاتها.

فيما قالت إن عددا من الفلسطينيين أٌصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وشرق جباليا شمالي القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف وتدمير للمنازل والمنشآت نجم عنها انفجارات ضخمة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.