إحدى المدعيات الثلاث على واينستين أدلت بإفادتها خلال محاكمته  

أ ف ب-الامة برس
2025-04-30

 

 

المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين أمام محكمة الجنايات في مانهاتن في نيويورك في 29 نيسان/أبريل 2025 (ا ف ب)   أدلت الأولى من ثلاث مدّعيات على هارفي واينستين بتهمتَي الاعتداء الجنسي والاغتصاب بإفادتها الثلاثاء خلال محاكمته في نيويورك، وتحدثت مطوّلا عن علاقتها بالمنتج السينمائي السابق الذي شكّلت شهادات نساء ضده شرارة الانطلاق لحركة "مي تو" في العالم.

واستجوبت المدعية العامة نيكول بلامبرغ مساعدة الإنتاج السابقة ميريام هالي لأكثر من ثلاث ساعات أمام هيئة المحلفين بمحكمة الجنايات في مانهاتن.

لكن الجلسة رُفِعَت قبل أن يصل الاستجواب إلى النقطة المتعلقة بما تؤكده هالي من أن واينستين أكرهها في تموز/يوليو 2006 على ممارسة الجنس معه في شقته بحي سوهو الراقي في نيويورك.

ويتواصل استجواب هالي الاربعاء. وتُعاد محاكمة واينستين بعدما ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك في قرار مفاجئ حكما بالسجن لمدة 23 عاما كان صدر بحقه بتهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

ورَوَت ميريام هالي التي تبلغ راهنا 48 عاما إنها التقت رئيس استوديوهات "ميراماكس" خلال عرض أول لأحد الأفلام في لندن، ثم حصلت على موعد معه على هامش مهرجان كان السينمائي في ربيع عام 2006.

واضافت "كنتُ متحمسة جدا لأن فرصة لمقابلته سنحت لي (...) إذ أردت أن أرى إذا كان يوجد أي عمل لي". لكنّ أملها ما لبث أن خاب، على قولها، إذ أن واينستين الذي كان يتمتع يومهعا بمكانة ونفوذ كبيرين في هوليوود، طلب منها في غرفة بفندق "ماجيستيك" أن تدلكه، فما كان منها إلاّ أن رفضت، وسرعان ما انتهى اللقاء بينهما. وقالت "لقد شعرتُ بالإهانة".

وبينما كانت صفحات مفكرة هالي من تلك الحقبة تُعرض على شاشات قاعة المحكمة، أوضحت أنها قابلت هارفي واينستين مجددا، ووصفته بأنه كان "لطيفا جدا" في إحدى المناسبات، وألحّ عليها لترافقه في رحلة إلى باريس، وذلك أيضا قبل واقعة شقة سوهو التي تشكّل المحور الرئيسي للدعوى.

وسألت المدعية العامة هالي تكرارا "هل كنتِ راغبةً بعلاقة جنسية أو رومانسية؟" مع واينستين، لكنّ المرأة التي عُيِّنَت وقتها مُساعِدَة إنتاج في برنامج من إنتاج واينستين، كانت تجيب في كل مرة "كلا".

وخلال المحاكمة التي مثل فيها سجينا بموجب حُكم صدر عليه في كاليفورنيا عام 2023، بدا واينستين (73 عاما) شاحبا وأصلع، بسبب مشاكله الصحية، وكان يستمع إلى إفادة هالي في معظم الأحيان بلا مبالاة، ويضع إحدى ذراعيه على ظهر كرسيه المتحرك.

وهذه المرة الثانية تُدلي ميريام هالي بروايتها، بعدما سبق أن فعلت خلال المحاكمة الأولى عام 2020.

وقالت وكيلتها المحامية غلوريا ألريد "إنها تضحية كبيرة بالنسبة لها (...) أن تضطر إلى أن تعيش مجددا ما حدث منذ سنوات كثيرة... إنها تفعل ذلك لسبب واحد فقط، وهو العدالة".

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي