علماء روس يتوصلون إلى (عامل إبطاء) ألزهايمر وباركنسون

الأمة برس
2025-03-10

علماء روس يتوصلون إلى (عامل إبطاء) ألزهايمر وباركنسون (أونسبلاش)طور اختصاصيون، من جامعة ماري الحكومية الروسية، كجزء من فريق دولي، مركبا جديدا يمنع موت الخلايا، وله أثر مقاوم لمرض التصلب أو الاستماتة الحديدية، المساهم في تطور أمراض القلب، والأوعية الدموية، وألزهايمر وباركنسون، بحسب سبوتنيك.

وحسبما صرح المكتب الصحفي، لوزارة التعليم والعلوم الروسية، لوكالة "سبوتنيك"، فإن الاستماتة الحديدية، "فيرروبتوسيس"، هي شكل من أشكال موت الخلايا المنظم الذي تم اكتشافه مؤخرًا، وبسبب هذه العملية، تتطور أمراض التنكس العصبي، كمرض باركنسون أو مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى تلف الأعضاء الإقفارية، كما يقول البيان.

وأضاف المكتب: "بعض المركبات قادرة على تثبيط الاستماتة الحديدية، ولكنها يمكن أن تكون سامة للخلايا الحية، وهذا التأثير للمواد يسمى السمية الخلوية".

اكتشف الباحثون، من جامعة ماري، ومعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد البتروكيمياء والتحفيز التابع للأكاديمية الروسية للعلوم وزملاؤهم من الهند، جزيئًا يوقف الموت المنظم للخلايا دون قتلها.

ووفقًا لوزارة التعليم والعلوم الروسية، فإن مثبط الفيروس الجديد هو مشتق من "الفينوثيازين"، وهو جزء هيكلي من بعض مضادات الذهان والأصباغ.

ويقول مؤلف الدراسة، أستاذ قسم الكيمياء الحيوية وبيولوجيا الخلية وعلم الأحياء الدقيقة بجامعة ماري، ميخائيل دوبينين: "تفتح نتائج عملنا آفاقًا جديدة لتطوير أدوية، تهدف إلى مكافحة مرض الاستماتة الحديدية، والأمراض المرتبطة بهذا النوع من موت الخلايا".

والعامل الواعد بشكل خاص، هو مشتق الألكيل من الفينوثيازين، الذي أظهر نشاطًا عاليًا مضادًا للفيروسات في غياب تأثير سام للخلايا.

وتم اختبار تأثير المادة الجديدة على الخلايا، وتم إثبات تأثيرها المضاد للأكسدة في دراسة الميتوكوندريا المعزولة في كبد الفئران.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي