فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم

الأمة برس
2025-03-07

فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم (زهرة الخليج)2025، لأول مرة في دبي، تقدم «ليكول الشرق الأوسط» - مدرسة فنون صياغة المجوهرات المدعومة من دار «Van Cleef & Arpels» - معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو» إلى جمهور الشرق الأوسط، بحسب زهرة الخليج.

ويقدّم هذا المعرض مجموعة نادرة من الخواتم الرجالية، التي تعود ملكيتها إلى جامع الأعمال الفنية وتاجر التحف الفرنسي الراحل إيف غاستو، الذي أسس معرض «Yves Gastou» عام 1986. بدأ اهتمام غاستو بالخواتم منذ طفولته، وظل يلازمه حتى آخر أيامه. وقد اختار بعناية - على مرّ السنين - مجموعة منتقاة، تضمّ أكثر من 1000 خاتم، بعضها نفيس فريد، والبعض الآخر كان متوفراً بكميات كبيرة، على امتداد جغرافي وزمني واسع. بعد رحيله، انضم ابنه التاجر فيكتور إلى «المعرض» مكملاً مسيرته، ومحافظاً على تراثه الثمين. وبنجاح كبير، انطلق «المعرض» في باريس عام 2018، ثم سافر إلى طوكيو في 2022، وإلى هونغ كونغ في 2022، وإلى شنغهاي عام 2023. وفي نسخته الخامسة بدبي، أضيفت خواتم جديدة إلى المجموعة المختارة.. «زهرة الخليج» تحاور «حامل الأمانة» فيكتور غاستو حول آرائه، وتطلعاته عن المعرض الذي يستمر حتى 26 أبريل 2025، في حي دبي للتصميم:

فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم

فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم

لو كان والدك حياً.. ما الشعور الذي سينتابه عند عرض مجموعته في الشرق الأوسط، لأول مرة؟

كان والدي، إيف غاستو، دائماً فخوراً بمشاركة مجموعته من الخواتم، وإظهارها. أنا متأكد من أنه كان سيحب أن يتجول حول العالم، من باريس إلى هونغ كونغ، والآن بدبي في «L’ECOLE Middle East» (مدرسة فنون المجوهرات في حي دبي للتصميم). وقد كانت لديه، أيضاً، علاقة قوية مع أحد أفضل عملائنا في المعرض، الذي اعتاد جمع الخواتم الشرق أوسطية؛ فكانا يتشاركان أفكارهما حول مجموعاتهما المختلفة.

 

فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم

فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم

مئات الخواتم

ما الخواتم، التي تمت إضافتها إلى «المعرض» في دبي؟كيف 

لدينا 705 خواتم في معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو»، وهو أكبر عدد من الخواتم، التي يتم عرضها. ويوجد معظم هذه المعروضات في «الغرفة البيضاء»، التي تمثل روح «جامع التحف»، وفي وسطها عرضٌ لأكثر من 200 خاتم. كانت الفكرة إظهار الخواتم بطرق مختلفة، لتكون مكدسة فوق بعضها بعضاً؛ حتى يتمكن المتفرج من البحث في كتلة الخواتم. هنا، يقومون بالاستكشاف، ويُمنحون مشاعر «العثور»؛ فعندما تجد شيئاً ما بنفسك، لن يكون لديك الشعور نفسه، الذي ينتابك لو قدمه شخص إليك، بشكل مباشر.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي