قنادس توفر على التشيكيين أكثر من مليون دولار بتأهيلها موقعا عسكريا قرب براغ  

أ ف ب-الامة برس
2025-02-12 | منذ 3 ساعة

 

 

   صورة نُشرت في 11 شباط/فبراير 2025 لمنطقة رطبة محمية استصلحتها قنادس في الثالث من شباط/فبراير 2025 في جنوب براغ عاصمة جمهورية التشيك (أ ف ب)   أعلنت وكالة الحفاظ على الطبيعة في تشيكيا أن قنادس وفّرت على دافعي الضرائب في البلاد ما يزيد عن مليون دولار من خلال إعادة تأهيلها موقعا عسكريا في جنوب براغ حتى قبل منح السلطات موافقة طال انتظارها لوصول الجرافات.

وقد صُنّف موقع بردي كمنطقة محمية في عام 2016، وكان من المقرر أن يخضع لأعمال تطوير في منطقة أراض رطبة، لكن مجموعة من القنادس كانت أسرع ونفذت المهمة المطلوبة.

وقال بوهوميل فيزر من وكالة حماية الطبيعة التشيكية لوكالة فرانس برس "خططنا لتشكيل منحنيات على نهر كلابافا أسفل بركتين ولإنشاء مسطحين أو ثلاثة مسطحات مائية بالإضافة إلى حوض ترسيب".

وكان الهدف يتمثل في تقليل الترسيب وإبطاء تدفق المياه الحمضية من البرك التي كانت تهدد جراد البحر المهدد بالانقراض في النهر أدناه.

وكان المشروع الذي جرى إقراره في عام 2018 قد حصل على تصريح التخطيط، لكنه أرجئ بعد مناقشات حول الأرض. لكن ذلك حصل دون التفكير بالقنادس، وهي حيوانات معروفة بقدرتها على الحماية من الفيضانات وتحسين نوعية المياه والمساهمة في التنوع البيولوجي.

وقال فيزر "لقد بنت منطقة رطبة تضم بركا وقنوات، وعلى مساحة أكبر بنحو ضعفي المساحة المخطط لها".

ثم انتقلت إلى خندق حول برك حيث أراد الخبراء البيئيون بناء سدود صغيرة للسماح بتدفق المياه، فبنت أربعة سدود على الأقل بأسنانها.

وأضاف فيزر "كنا فقط في مناقشات مع شركة المياه وهيئة إدارة الغابات التي تملك الأرض".

وقد أدى ذلك إلى توفير نحو 1,23 مليون دولار. وقال فيزر "إنها خدمة كاملة، والقنادس رائعة للغاية وعندما تكون موجودة فإنها لا تكسر أي شيء وتقوم بعمل رائع".

كما أن هذه الحيوانات لا تزال تتولى أعمال البناء، وبما أن الأرض محمية وبعيدة عن متناول المزارعين، فهذا ضمان بأنه "خلال السنوات العشر المقبلة، لا نتوقع أي تعارض مع عمل القنادس"، بحسب فيزر.

 

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي