التايلانديون الخمسة المفرج عنهم وصلوا الأحد إلى بانكوك

أ ف ب - الأمة برس
2025-02-09

التايلانديون الخمسة المفرج عنهم وصلوا الأحد إلى بانكوك (أ ف ب)بانكوك - بدا التأثر واضحا على أقارب العمال التايلانديين الذين كانوا محتجزين رهائن في غزة لأكثر من عام، إذ بكوا فرحا وعانقوا أحباءهم لدى وصولهم إلى بانكوك الأحد.
وابتسم التايلانديون الخمسة وهم يسيرون في صالة الوصول في مطار سوفارنابومي في بانكوك بعد إطلاق سراحهم في 30 كانون الثاني/يناير في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الهادف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وهبطت الطائرة التي أقلت الخمسة وهم - ووتشارا سرياون، وبونغساك تانا، وساثيان سواناخام، وسوراساك لامناو، وباناوات سايثاو - في بانكوك الساعة 7,30 (00,30 بتوقيت غرينتش) الأحد، واستقبلتهم مجموعة صغيرة من أقاربهم الذين غمرتهم الفرحة ومسؤولون من وزارة الخارجية.

وقال بونغساك للصحافيين إن "الكلمات خانته" وهو يرى عائلته.

وأضاف "أشكر كل من ساعدنا في الوصول إلى هنا. لولاهم لما كنا هنا اليوم. يمكننا أخيرا أن نعود إلى وطننا الأم".

وقال سومبون سايثاو، والد باناوات، إنه "سعيد جدا" وإن عائلته ستستقبل ابنه بمراسم تقليدية تايلاندية. وأضاف سومبون الذي يتحدر من مقاطعة نان في شمال تايلاند، لوكالة فرانس برس "لا أعتقد أنني أريده أن يكون بعيدا عن الوطن مرة أخرى".

وأشار إلى أن باناوات انتقل إلى إسرائيل قبل تسعة أشهر من اختطافه بحثا عن دخل أفضل للأسرة.

من جهته قال وزير الخارجية ماريس سانغيامبونغسا إن عودة الرهائن "ملهمة جدا" وإن المسؤولين سيراقبون إعادة اندماجهم في المجتمع التايلاندي "مع التركيز على صحتهم النفسية". وأضاف في مؤتمر صحافي في المطار "لم نتخلَّ أبدا عن هؤلاء الرهائن".

وسيعود التيلانديون الخمسة الآن إلى مسقط رأسهم.

وقال بونسونغ تابشايوت، وهو مسؤول في وزارة العمل في المطار الأحد، إن كل واحد من هؤلاء الرهائن السابقين، سيحصل على دفعة لمرة واحدة تبلغ حوالى 18 ألف دولار، إلى جانب راتب شهري مقداره 900 دولار حتى سن الثمانين لضمان عدم اضطرارهم للعودة إلى إسرائيل.

عندما هاجمت حماس إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختُطف 31 تايلانديّا، تم إطلاق سراح 23 منهم بحلول نهاية ذلك العام، وتأكَّد مقتل اثنين منهم في أيار/مايو. ويُعتقد أن أحد المواطنين التايلانديين لا يزال على قيد الحياة في غزة.

وقد اتسمت عملية تسليم الرهائن الخمسة الشهر الماضي في خان يونس في جنوب غزة بمشاهد فوضوية مع محاولة مقاتلين في الجهاد الإسلامي وحماس إبعاد مئات المتفرجين.

وبعد إطلاق سراحهم أعربت رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا عن "ابتهاجها" بخروجهم من الاحتجاز، وشكرت لإسرائيل وقطر ومصر وإيران وتركيا والولايات المتحدة العمل على تأمين إطلاق سراحهم.

وفقا لبانكوك، قُتل 46 عاملا تايلانديا منذ بداية الحرب في المنطقة، معظمهم في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، لكن قُتل بعضهم أيضا بصواريخ أطلقها حزب الله اللبناني الداعم لحركة حماس الفلسطينية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي