فوائد الهندباء للكبد ونباتات أخرى للتخلص من السموم

تُستخدم الهندباء منذ زمن بعيد في الطب الشعبي لعلاج فقر الدم وتنقية الدم، ومنذ فترة طويلة تم استخدام جذورها المجففة والمحمصة بوصفها بديلاً للقهوة.
الهندباء حليفة الرشاقة؛ كونها فقيرة بالسعرات الحرارية، ومكوناتها غنية جداً بالمواد المغذية ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض في الجسم.
سنكتشف اليوم فوائد الهندباء للكبد، بالإضافة إلى أعشاب أخرى تساهم في تنظيف الكبد في الموضوع الآتي:

محتوى الهندباء الغني

تحتوي الهندباء، وفقاً لموقع Pharma GDD على العديد من المكونات المهمة للصحة، فهي:

• غنية بـ لاكتونات سيسكويتيربين، جيرماكرانوليدات ويوديزمانوليدات، وهي المواد المرة، التي لها خاصية تعزيز عملية الهضم.
• تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أمر مثير للاهتمام لأنه يعوِّض فقدان البوتاسيوم المرتبط بتأثيره المدر للبول.
• يحتوي جذر الهندباء على الكثير من ألياف الإينولين، الخرشوف، غير القابلة للهضم والتخمر، ولكن يمكن استخدامها لتغذية الكائنات الحيّة الدقيقة وتعزيز توازن النباتات المعوية.
• فيتامين سي "C" والبيتا كاروتين، وخاصة في أوراق الهندباء الطازجة.
• العديد من المعادن التي تمنح الهندباء خصائص غذائية مثيرة للاهتمام تمكنها من تقوية الجسم المرهق.
• مركبات الفلافونويد مثل أبيجينين، كيرسيتول، لوتولين، أبيجينين، كيرسيتول، جلوكوزيدات لوتولين.
• الأحماض الفينولية مثل حمض الكافيك، وحمض الكوماريك، وحمض الفيروليك، وحمض السيكوريك التي توفر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات للجسم.
• الستيرول بما في ذلك سيتوستيرول، ستيغماستيرول وتاراكساستيرول، سيتوستيرول، ستيغماستيرول وتاراكساستيرول.
• الكومارين المضاد لتخثر الدم.

الهندباء لحماية الكبد

• تساعد الهندباء، بفضل اللاكتونات والستيرول، على إزالة السموم من الكبد وحمايته. وهذه المواد متوافرة في بعض النباتات الأخرى مثل الخرشوف، والشوك الحليبي، والديزموديوم، وإكليل الجبل.
• تعمل الهندباء على "التطهير" وتُستخدم لعلاج اضطرابات الكبد أو المرارة. لها خصائص متعددة، مثل إفراز الصفراء، إدرار للبول وبالتالي تنظيف الجسم من السموم، تحسين الهضم، تنقية الدم من السموم كذلك.
• تعمل الهندباء على تخليص الجسم من السموم عن طريق تنشيط إفراز الصفراء وتنشيط الكبد. كما أنها تُزيل الحصوات التي يمكن أن تتشكل في المرارة والكُلَى.

طرق تناول الهندباء للتخلص من السموم

يُنصح بتناول علاج الهندباء في حالة الإفراط في تناول الطعام:

• بوصفه مشروباً، قومي بغلي 150 مللي من الماء، واتركي الكمية نفسها من الأوراق المجففة تُنقع لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق. تناولي ما يصل إلى 3 مرات في اليوم.
• يُمكنك أيضاً استخدام جذر الهندباء المجفف بكمية تتراوح من 3 إلى 5 غرامات في كوب واحد من الماء المغلي، وتركه لمدة 5 إلى 10 دقائق، ويتم تناوله حتى 3 مرات يومياً.

3 نباتات أخرى لتنظيف الكبد

بالإضافة إلى الهندباء للكبد، تتوافر، وفقاً لـTop Sante، نباتات عديدة أخرى مهمة لصحة الكبد، منها:
عرق السوس لحماية الكبد

عرق السوس له آثار وقائية للكبد، حيث يحتوي على مادتين مضادتين للفيروسات، هما جليسيرهيزين ومشتقه حمض جليسيرريزيك، اللذان يمنعان تكاثر الفيروسات المسؤولة عن التهاب الكبد A وC.
يتم استهلاك عرق السوس بشكل رئيسي على شكل مسحوق أو منقوع أو مغلي الجذور المجففة بمعدل 5 إلى 15 غراماً يومياً مقسمة على 3 مرات خلال اليوم، تُؤخذ بعد كل وجبة "من 2 إلى 5 غرامات في 150 مللي من الماء".
لكن لا يُنصح باستخدام عرق السوس في حالات التهاب الكبد الركودي "التهاب القنوات الصفراوية الناجم عن الأدوية"، أو تليف الكبد، أو الفشل الكلوي الحاد.

الخرشوف لتنظيف الكبد

تحظى أوراق برعم زهرة الخرشوف بشعبية كبيرة؛ ومن الناحية الصحية، يجب التركيز على أوراق جذع هذا النبات. الخرشوف معروف منذ القدم بخصائصه التي تعزز عملية الهضم وتحفز إفراز الصفراء.
أدت الأبحاث التي أُجريت على هذا النبات في بداية القرن العشرين إلى عزل مركَّب معين، وهو السينارين، الذي يتمتع بخاصية تعزيز إفراز الصفراء. والسينارين فعَّال عندما يكون الكبد بطيئاً؛ ما يزيد من صعوبة هضم الدهون.
تم تصنيع هذه المادة حتى نهاية القرن العشرين لتحفيز الكبد. من خلال تعزيز إفراز الصفراء، يسهل الخرشوف عملية الهضم ويمنع أو يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي.
تعمل الصفراء على التمعج المعوي؛ أي حركات الأمعاء التي تؤدي إلى التغوط.
ووفقاً لدراستين طويلتي الأمد، من المحتمل أن يكون الخرشوف فعَّالاً في علاج اضطرابات عسر الهضم.
ومن شأن أوراق الخرشوف أن تقلل مستويات الكوليسترول الضار LDL، وهي فائدة إضافية على قدر من الأهمية.
يُوصى بتناول 2 غرام من الأوراق المجففة 3 مرات يومياً لعلاج اضطرابات عسر الهضم.

الروزماري مساعد للكبد

الروزماري أو إكليل الجبل مضاد طبيعي للبكتيريا ومضاد للتشنج، وله تأثيرات مفيدة في الجهاز العصبي والدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى به بشكل خاص لفوائده الهضمية ولتأثيره الإيجابي في الكبد. يعمل بوصفه مدراً للصفراء وإزالتها من خلال المرارة؛ ما يسمح بوظيفة جيدة للكبد.