الكولاجين، المعروف بأنه البروتين الأكثر وفرة في الجسم، يلعب دورًا رئيسيًا في صحة الجلد، العظام، المفاصل، والشعر، ومع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الجسم لهذا البروتين الهام، مما يحفز الكثيرين على اللجوء إلى مكملات الكولاجين.
وفي التقرير التالي، نكشف الكمية المثالية اليومية لتناول الكولاجين، وفقًا لموقع "Medical News Today".
ما الكمية المثالية التي يجب تناولها يوميًا؟
ما هو الكولاجين وأهميته؟
الكولاجين هو بروتين مكون من سلاسل الأحماض الأمينية، ويُعد جزءًا أساسيًا من الأنسجة الهيكلية مثل الجلد، الأوتار، العضلات، والمفاصل، بالإضافة إلى ذلك، يساهم الكولاجين في شفاء الجروح، حماية الأعصاب، وتجديد الخلايا.
ومع التقدم في العمر، يبدأ الجسم بفقدان الكولاجين تدريجيًا، ويمكن أن يخسر الإنسان حوالي 1% من الكولاجين سنويًا بعد سن الأربعين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، ضعف المفاصل، وانخفاض كثافة العظام.
الجرعة اليومية المناسبة
رغم عدم وجود توصيات رسمية من السلطات الصحية بشأن الجرعة اليومية المثالية من الكولاجين، أظهرت الدراسات أن تناول جرعات تتراوح بين 2.5 إلى 15 جرامًا يوميًا من الكولاجين المهدرج يمكن أن يكون فعالًا وآمنًا.
صحة الجلد والمفاصل: الجرعة الموصى بها هي 2.5-5 جرام يوميًا.
تحسين كتلة العضلات وكثافة العظام: يمكن تناول جرعات تصل إلى 15 جرامًا يوميًا.
الكولاجين غير المحور: تناول 10-40 ملجم يوميًا قد يساعد في تحسين صحة المفاصل.
أنواع الكولاجين ومصادره
الكولاجين المهدرج: يستخلص من الأبقار، الأسماك، والدواجن، وهو الأكثر شيوعًا في المكملات بسبب سهولة امتصاصه.
الكولاجين غير المحور: يأتي من غضاريف الدواجن ويستخدم لدعم صحة المفاصل.
الجيلاتين: شكل مطبوخ من الكولاجين ويستخدم غالبًا في الطهي.
هل يمكن تناول كميات زائدة؟
بشكل عام، يُعد الكولاجين آمنًا وغير سام، وقد يعاني البعض من آثار جانبية بسيطة مثل طعم غير مستساغ، شعور بالامتلاء، أو اضطرابات معوية عند تناوله بجرعات عالية؛ لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب قبل زيادة الجرعة عن الحد الطبيعي.