الدوحة - قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن ادعاء أن قطر ليست وسيطاً منصفاً "غير صحيح وبروباغاندا".
جاء ذلك في تصريحات رئيس الوزراء القطري للقناة 12 الإسرائيلية، نقلتها شبكة "الجزيرة"، وذلك بعد أيام من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" في غزة بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وحول الاتفاق الذي أعلنته قطر في 15 يناير ودخل حيز التنفيذ في 19 من الشهر نفسه، قال بن عبد الرحمن، إنه "كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر".
وأضاف أنه "لإعادة المحتجزين، على القادة التحلي بشجاعة إنهاء الحرب"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، موضحاً أنه "يمكن إبرام المرحلة الثانية للصفقة إذا التزم الطرفان".
وكشف أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "لعب دوراً مهماً للتوصل إلى اتفاق"، مضيفاً: "كان هناك إصرار من الرئيس ترامب، وهذا ساعد في إبرام الصفقة".
وأمس السبت، نجحت المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل" حيث سلمت الحركة 4 مجندات إسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن 200 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم أكثر من 100 من أصحاب المؤبدات.
وفي 19 يناير الجاري، أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، لتطوى بذلك صفحة 471 يوماً من الحرب الإسرائيلية التي أدت لاستشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 160 ألف فلسطيني من سكان القطاع، ودمار هائل في البنية التحتية.