مركز أبحاث يحذر من تأخر الولايات المتحدة في مجال طاقة الرياح  

واشنطن - قالت مؤسسة بحثية، الخميس 23يناير2025، إن الولايات المتحدة تتخلف عن الاتحاد الأوروبي في نشر طاقة الرياح وتخاطر بأن تتفوق عليها الصين، وذلك بعد أيام من إعلان ترامب عن حملة على مشاريع الرياح الجديدة.

بعد وقت قصير من تنصيبه يوم الاثنين، وقع دونالد ترامب على أمر تنفيذي يوقف تطوير مشاريع طاقة الرياح الجديدة، متابعة لوعده الانتخابي بعدم تمويل القطاع.

وقال ديف جونز، مدير مركز أبحاث المناخ "إمبر"، إن "الولايات المتحدة تبتعد عن الاتجاهات العالمية فيما يتعلق بطاقة الرياح".

وأضاف أن "الاقتصادات الكبرى تتبنى طاقة الرياح كمصدر للكهرباء الرخيصة والنظيفة. وتواجه الولايات المتحدة خطر التخلف عن الركب في الثورة الصناعية النظيفة".

من المتوقع أن يأتي حوالي 10% من الكهرباء في الولايات المتحدة من طاقة الرياح بحلول عام 2023، أو أعلى بقليل من المتوسط ​​العالمي البالغ 7.8%.

فضّل ترامب النفط والغاز على طاقة الرياح.

وأعلن ترامب أيضا يوم الاثنين حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة لتوسيع نطاق حفر النفط والغاز بشكل كبير في الولايات المتحدة بعد أن تعهد في خطاب تنصيبه بأننا سوف "نحفر، يا عزيزي، نحفر!".

وتأتي الصين حاليا مباشرة بعد الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يأتي تسعة في المائة من طاقتها من مزارع الرياح بحلول عام 2023.

لكن بكين تعمل على تسريع بناء توربينات الرياح، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق للصين "لتخطي الولايات المتحدة في السنوات المقبلة"، وفقا لإمبر.

ولا تزال الدولتان متخلفتين بشكل كبير عن الاتحاد الأوروبي، حيث ستمثل طاقة الرياح 17 في المائة من الطاقة المنتجة في عام 2024، وفقًا لتقرير أصدرته شركة إمبر يوم الخميس.