كاديلاك أسكاليد : صاحبة المقام الرفيع

الأمة برس
2025-01-23

صاحبة المقام الرفيع (موتور1)كاديلاك أسكاليد ليست مجرد مركبة إستخدام متعدد فاخرة أخرى تُضاف إلى لائحة الخيارات التي تتوفر في هذا القطاع من وسائل النقل، بل هي السيارة الوحيدة التي تمكّنت من أن تقف وقفة عز أمام ملك هذه الفئة ومؤسسها طراز رانج روفر الكبير، لا بل وأن تحجز لنفسها مكانة خاصة بها تأتي معززة بهالة من الهيبة والفخامة، وفقا لـ(موتور1).

ولعل السبب الذي سمح لها بأن تقوم بذلك، بالإضافة إلى المميزات المتطورة التي تتمتع بها والتي سنأتي على ذكرها لاحقًا، هو لأنها تختصر ليس فقط قطاع السيارات الأميركية الفاخرة الذي نفتقده اليوم كون الأسواق العالمية لا تحتوي على البديل العصري لسيارات من عيار كاديلاك دوفيل، بويك بارك أفنيو، لينكولن كونتينتال (القديمة) أو كرايسلر نيويوركر، بل أيضًا الإرث العريق للفخامة والتميز الأميركي في عالم السيارات، أي كاديلاك بنفسها كعلامة تجارية، فإذا أردنا أن نسمي طراز واحد قادر تمامًا على تجسيد شعار الشركة الذي يُفيد بأنها "مقياس العالم"، فإنّ هذا الطراز لن يكون سوى أسكاليد.

ونحن اليوم بصدد اختبار الجيل الأحدث من السيارة الذي أتى على صعيد التصميم معززًا بواجهة أمامية مجددة مع شبكة تهوية أكبر تحتوي على إطار يتمتع بإضاءة جذابة، فيما إنتقلت المصابيح الأمامية من القسم العلوي للمقدمة إلى جانبيها بشكلٍ عمودي.

ومن جهتها، نالت الخطوط الجانبية للسيارة ما يساعدها على فرض هيبة أسكاليد على الطريق عبر عجلات مقاس 24 بوصة، وهي الأكبر على الإطلاق في تاريخ السيارة.
أما في الخلف، فأصبحت المصابيح الخلفية تحمل تصميمًا مختلفًا، غطاء سفلي جديد للمصد وتعديلات طفيفة على المصد الخلفي.

داخل المقصورة وبالإضافة إلى مستويات الجودة العالية والتصميم الأنيق، أول ما يلفت النظر هي الشاشة الكبيرة قياس 55، فهي توفر في قسمها الأيسر معلومات لوحة القيادة بشكلٍ واضح مع عرض لحركة السير الأمامية، مقابل عرض لعمل جهاز المعلومات والترفيه في وسطها، أما القسم الجانبي المقابل لمقعد الراكب الأمامي فهو مخصص للأخير بحيث يُمكنه من التحكم بوظائف السيارة التي لا تتعلق بعملية القيادة.

 صاحبة المقام الرفيع (موتور1)

وقد جرت إعادة تصميم المقود الذي يزينه شعار الصانع الأميركي في الفئة بلاتينوم، علمًا أنه إذا قرر الزبون أن يحصل على الفئة في-سيريز من السيارة فسينال المزيد من لمسات ألياف الكربون وتنجيد مبطن بشكلٍ رياضي.

وكونها كما ذكرنا السيارة التي تختصر ارث كاديلاك، تتمتع أسكاليد بمستويات فخامة عالية داخل مقصورتها، ففيما قرر قسم التصميم في كاديلاك تجهيز الفئات القياسية بالجلد الصناعي، عمد إلى تجهيز الفئتين بلاتينوم وفي-سيريز بجلود فاخرة فائقة النعومة، هذا وتوفر الأبواب المغطاة بالجلد بالإضافة إلى لوحة القيادة الواضحة، شبكات مكبرات الصوت المصنوعة من الألومنيوم والإضاءة المحيطة الداخلية القابلة للتعديل مظهرًا راقيًا يعزز شخصية السيارة أكثر.

وتشمل الميزات التقنية الأخرى نظام ملاحة يعمل بتقنية الواقع المعزز وحزمة ترفيهية للمقاعد الخلفية تتضمن شاشتين مقاس 12.6 بوصة. وتجهز مختلف الفئات بنظامي آبل كار بلاي وأندرويود أوتو لربط الهواتف الذكية لاسلكيًا، علمًا أنّ الجالسين داخل المقصورة من ركاب أو سائق سيستمتعون بعمل مكبرات الصوت التي جرى تطويرها لحساب السيارة من قبل شركة أي كي جي الشهيرة.

صاحبة المقام الرفيع (موتور1)

ميكانيكيًا، تأتي السيارة مع محرك يتألف من ثماني أسطوانات سعة 6.2 لتر بقوة 420 حصانًا يقترن بعلبة تروس أوتوماتيكية من 10 نسب، أما مع الفئة في-سيريز الرياضية فترتفع معها القوة إلى 682 حصانًا.


وضمن التجهيزات التي تميز أسكاليد هي الأبواب التي تفتح وتغلق أوتوماتيكيًا عند الدخول إلى السيارة، ما عليك سوى الضغط على المكابح حتى تتحرك الأبواب من حالتها المفتوحة إلى الإغلاق التام دون أن تلمسها أبدًا، وكذلك الأمر عند الرغبة بفتح الأبواب من الخارج، ما عليك سوى لمس المقبض الخارجي للباب لتتحرك الأبواب إلى الخارج.

 

على الطريق، يوفر جسم السيارة الحديث بالتعاون مع نظام التعليق المتطور للسيارة حركة عمودية مريحة للغاية تترافق مع ضبط ممتاز للحركة الديناميكية للسيارة رغم الحجم الكبير والوزن المرتفع، أما الحركة الأفقية فيوفرها المحرك بكل قوة وسلاسة لتجتمع أجهزة السيارة الميكانيكية جميعها معًا على توفير انقيادية حريرية تليق بسيارة تحمل بكل فخر شعار كاديلاك.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي