طهران تتوقع ظهور "مقاومة جديدة" ضد إسرائيل في سوريا  

أ ف ب-الامة برس
2024-12-31

 

 

   صورة التقطت عبر تصوير مشترك وزعتها وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي اكبر أحمديان في سان بطرسبورغ بتاريخ 12 ايلول/سبتمبر 2024 (أ ف ب)   طهران - أفاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي اكبر أحمديان بأن "مقاومة جديدة" ستظهر في سوريا لمواجهة إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب ما نقل عنه الإعلام الرسمي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" ليل الاثنين عن أحمديان قوله "مع احتلال الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني، ولدت مقاومة جديدة ستظهر في السنوات المقبلة".

وشدد أحمديان خلال اجتماع مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على أن "المقاومة" ضد إسرائيل "لم تضعف" بعد سقوط الأسد في الثامن في كانون الأول/ديسمبر.

فرّ الأسد من سوريا بعدما سيطرت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق عقب هجوم مباغت.

ومنذ سقوطه، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت منشآت عسكرية سورية، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك منع أطراف معادية من السيطرة عليها.

كما احتلت القوات الإسرائيلية مواقع استراتيجية في المنطقة العازلة حيث ينتشر جنود الأمم المتحدة عند الحدود بين سوريا ومرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل بعدما انتزعتها في حرب العام 1967.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخطوة بأنها خرق لاتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974.

ودانت إيران مذاك سيطرة إسرائيل على هذه المواقع.

وتعرّض حلفاء طهران في المنطقة بما في ذلك حماس في غزة وحزب الله في لبنان لضربات موجعة أثناء نزاعات مع إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في 2023.

وأثناء اجتماع الاثنين، شدد أحمديان على أن إيران لم تدخل "أي تغيير" على عقيدتها النووية القائمة على عدم السعي لامتلاك أسلحة ذرية.

وأفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة الشهر الماضي مع صحيفة "ذي غارديان" بأن الغضب في طهران حيال التزامات لم يتم الإيفاء بها، مثل رفع العقوبات، يغذي الجدل بشأن إن كان يتعين على البلاد تغيير سياستها النووية.

وتشدد إيران على حقها في إنتاج الطاقة النووية لأغراض سلمية ونفت مرارا بأنها تطمح لتطوير أسلحة نووية.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي