خفف مانشستر سيتي من معاناة بيب جوارديولا بفوزه 2-0 على ليستر سيتي ليحقق انتصاره الثاني فقط في 14 مباراة لأبطال إنجلترا المتعثرين يوم الأحد.
وسجل سافينيو وإيرلينج هالاند هدفين في كل شوط لينهي سيتي سلسلة من ثماني مباريات خارج أرضه دون فوز.
ولكن الأداء ما زال بعيدا عن المعايير التي وضعها فريق جوارديولا للفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو أمر غير مسبوق.
لكن الاحتفالات الصاخبة بهدف هالاند برأسية قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة أظهرت أن النقاط الثلاث كانت كل ما يهم بالنسبة للزوار لوقف تراجعهم الملحوظ مؤقتًا على الأقل.
بهذا الفوز، ارتقى مانشستر سيتي إلى المركز الخامس، لكنه لا يزال متأخراً بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدر، الذي يملك مباراتين إضافيتين.
الهزيمة تترك ليستر سيتي في المراكز الثلاثة الأخيرة.
أجرى جوارديولا تغييرا واحدا فقط على المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام إيفرتون حيث شارك كيفين دي بروين بدلا من زميله في المنتخب البلجيكي جيريمي دوكو.
ولعبت مشاكل اللياقة البدنية التي يعاني منها دي بروين دورا في تراجع مانشستر سيتي، وأظهر على الفور ما كان يفتقده رجال جوارديولا خلال معظم الموسم.
مرر ريكو لويس الكرة إلى دي بروين، الذي أرسلها عرضية إلى هالاند، لكن حارس مرمى ليستر، ياكوب ستولارسيك، تصدى لها ببراعة.
خسر ليستر سيتي الآن مبارياته الأربع الأخيرة بعد البداية الرائعة لعهد رود فان نيستلروي.
وترك ذلك الثعالب ليندموا على عدم استغلال فرصتهم لإلحاق المزيد من البؤس بفريق مانشستر سيتي الذي لا يزال يظهر افتقارًا واضحًا للثقة.
في كل مرة عبر فيها الفريق المضيف إلى منطقة مانشستر سيتي في الشوط الأول، بدا وكأنه يشكل تهديدا كبيرا.
وكان جيمي فاردي سيستحق ركلة جزاء بكل تأكيد لولا أنه وقع في موقف تسلل قبل أن يسقط داخل منطقة الجزاء بواسطة ستيفان أورتيجا، فيما سدد جيمس جاستن برأسه في القائم بعد ارتباك أمام المرمى.
لكن مانشستر سيتي نجح في تسجيل الهدف الافتتاحي الحاسم في الدقيقة 21.
كان يجب على ستولارسيك أن يفعل ما هو أفضل من إبعاد تسديدة فيل فودين بعيدة المدى إلى سافينيو، الذي سدد الكرة في سقف المرمى مسجلا هدفه الأول مع سيتي.
وتواصلت الفرص السانحة أمام ليستر سيتي في بداية الشوط الثاني.
كان ينبغي على جوستين أن يدرك التعادل، لكن تسديدته الخاطئة من مسافة قريبة سمحت لمانويل أكانجي بإبعاد الكرة من على خط المرمى.
ثم حصل فاردي على الفرصة الأكبر لمعادلة النتيجة عندما تعامل مع تمريرة ستيفي مافيديدي العرضية الرائعة.
لكنهم تلقوا ضربة قاضية من مانشستر سيتي أنهت مسيرة حامل اللقب البائسة على الطريق.
وكان سافينيو هو صانع الألعاب هذه المرة حيث أرسل تمريرة عرضية متقنة إلى هالاند، الذي سدد بقوة في الشباك بهدفه التاسع عشر هذا الموسم، منهيا صيامه عن التهديف في أربع مباريات.