4 طرق للتعامل مع تكاسل طفلك.. إليك الإجابة

الأمة برس
2024-12-29

4 طرق للتعامل مع تكاسل طفلك (بيكسابي)لأن تعلم تحمل المسؤولية والالتزام يجب أن يبدأ في سن مبكر، فإن التهاون في تكاسل الطفل وعدم إنجازه للمهام التي يتحمل مسؤوليتها، له عواقب وخيمة على شخصية الطفل ومستقبله.

قد يكون طفلك غير كسول، ولكن فقد الشغف أو الحماس، أو ربما يختبر مدى إمكانية قبول إهماله، سواء في دراسته أو في المهام المطلوبة منه مثل تنظيف غرفته. وهنا يتكاسل الطفل أو يتباطأ في تنفيذ مهامه اليومية، ويحين دورك كأم لتوجيه الطفل وضبط سلوكه لاستعادة وضع الانضباط والالتزام، ولكن بطرق صحية.

1- تحلي باللطف والرفق

توجيه طفلك وضبط سلوكياته لا يتعارض مع التعامل معه بلطف ورفق. تذكري أن طفلك مازال في مرحلة التعليم، وأنه سوف يخطئ، وسوف يحاول التهرب من المسؤولية، أو خرق القوانين، وأن هدفك هو مساعدته على الالتزام، وليس العقاب.

لذا وجّهي طفلك بلطف ورفق، وكوني رحيمة معه، ومدركة لمرحلته العمرية وما يمر به. حققي التوازن بين الصرامة واللطف.

2- اعرضي المساعدة

لا بأس من مساعدة طفلك لإنجاز مهامه، طالما أنه لن يلقي بالمسؤولية كاملة على عاتقك ويتملص منها. اعرضي على طفلك المساعدة ليشعر أنكِ متعاطفة معه وترغبين في مساعدته وليس عقابه، وفي نفس الوقت سوف تساهم مساعدتك في تخفيف ثقل المهام المطلوبة منه مما يشجعه على إنجاز الباقي منها. وأيضاً تساهم مساعدتك في ترسيخ قيمة التعاون والمشاركة ومساعدة الغير داخل طفلك.

3- تحدثي كصديقة

أحياناً يجب فتح باب النقاش حول مشكلة التكاسل التي تمنع طفلك من الالتزام. هنا يجب أن تنتقي كلماتك بعناية حتى لا يشعر طفلك أنه أمام محاضرة نظرية. تعاملي مع طفلك كصديقة، وتحدثي معه بأسلوب الأصدقاء اللطيف الداعم، البعيد تماماً عن اللوم والانتقاد أو محاولة فرض السيطرة والإجبار على شيء.

4- تحلي بالصبر

قد يكون مخزون طاقة طفلك في مستوى متدني، وبالفعل هو بحاجة إلى الوقت لاستعادة حماسه وطاقته، وهنا يجب أن تتحلي بالصبر ولا تجبري طفلك على إنجاز مهامه في التو. صبرك على طفلك يشعره بتقديرك له وأهميته في حياتك، مما يزيد شعوره بالمسؤولية ويعزز داخله الرغبة في إرضائك وعدم تعريضك لمشاعر الخزلان أو الإحباط بسببه. فكوني صبورة، وتذكري أن الصبر سلاح الأمهات الأقوى.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي