
غزة - تقدمت آليات عسكرية إسرائيلية، فجر الثلاثاء، بشكل مفاجئ ومحدود شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط غطاء ناري كثيف.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن عدداً من الآليات الإسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ شمال غرب مدينة رفح.
وأوضحوا أن هذا التقدم جاء مصحوبا بغطاء ناري كثيف من الآليات العسكرية وطائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر".
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، أن الجيش اقتحم منزلا يعود لعائلة "البردويل" غرب رفح.
ويواجه الفلسطينيون والنازحون بالمنطقة صعوبة شديدة في التحرك أو النزوح مجددا بسبب خطورة الأوضاع الأمنية جراء إطلاق النار المتواصل.
ومن وقت لآخر، تتقدم آليات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة شمال غرب رفح، المعروفة باسم "المواصي"، حيث تنفذ عمليات عسكرية تستمر لساعات قبل أن تتراجع وتُعيد تموضعها في المدينة.
ويتواجد في المواصي آلاف النازحين الذين يقيمون في خيام مصنوعة من القماش والنايلون، والتي لا تحميهم من الرصاص الإسرائيلي العشوائي.
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية برية برفح في 6 مايو/ أيار الماضي، وسيطرت على معبر رفح، فيما أحرقته ودمرت مبانيه في وقت لاحق من ذات الشهر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الأيام الماضية، دمارا هائلا في رفح حيث وثقت وجود أحياء سكنية بمنازل مدمرة بالكامل.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.