برازيليا - قال مسؤولون صحيون، السبت 14ديسمبر2024، إن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لا يزال يرقد في العناية شبه المركزة في المستشفى لكنه "واعي" ويستطيع المشي بعد أربعة أيام من خضوعه لعملية جراحية بسبب نزيف في الجمجمة.
خضع الزعيم اليساري البالغ من العمر 79 عاما لجراحة طارئة ناجحة يوم الثلاثاء، حيث قام الأطباء بثقب جمجمة لولا لتخفيف الضغط الذي تراكم بعد ضربة على الرأس في أكتوبر/تشرين الأول، عندما سقط في حمام بمقر إقامته الرئاسي.
وفي يوم الخميس خضع لعملية جراحية أخرى لتقليل خطر حدوث نزيف آخر في المنطقة المصابة من الأغشية الواقية داخل الجمجمة. ووصف الأطباء العملية بأنها ناجحة وقالوا إن الرئيس في حالة جيدة.
وقال المستشفى في بيان إن لولا "ما زال يرقد في العناية المركزة في مستشفى سيريو ليبانيس في ساو باولو. وسيخضع اليوم لفحوصات دم"، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء المزيد من فحوصات التصوير.
وأضاف المستشفى "إنه لا يزال واعيا ومتوازنا ويأكل ويمشي".
وظهر لولا، الجمعة، وهو يمشي في ممرات المستشفى مبتسما في مقطع فيديو نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في أول صور عامة للزعيم منذ خضوعه لعملية جراحية.
ومن المتوقع أن يخرج من المستشفى يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل ويعود إلى العاصمة برازيليا، حيث سيستأنف مهامه تدريجيا، لكنه سيحتاج إلى "راحة نسبية على مدى عدة أسابيع"، بحسب أطبائه.