وزير الخارجية الصيني: نشعر "بقلق عميق" بشأن سوريا  

أ ف ب-الامة برس
2024-12-13

 

 

وعقد وانغ يي وبدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في قصر الضيافة الحكومي دياويوتاي في بكين (أ ف ب)   بكين - قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره المصري، الجمعة 13ديسمبر2024، إن بكين تشعر "بقلق عميق" إزاء الوضع في سوريا، وذلك أثناء لقاء الدبلوماسيين البارزين في العاصمة الصينية.

فر الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد بعد هجوم خاطف قادته جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية وحلفاؤها، مما أدى إلى نهاية مفاجئة لعقود من الحكم القمعي من قبل عشيرته.

وبنت بكين ودمشق علاقات قوية خلال حكم الأسد، وجاء الزعيم السوري السابق إلى الصين العام الماضي في زيارة نادرة خارج الشرق الأوسط، حيث التقى بالرئيس شي جين بينج وأنشأ "شراكة استراتيجية".

وفي يوم الجمعة، عقد وانغ ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في قصر الضيافة الحكومي دياويوتاي في بكين، في ختام زيارة استمرت يومين لإجراء "حوار استراتيجي".

وقال وانغ للصحفيين إن "الجانبين يشعران بقلق عميق إزاء الوضع الحالي في سوريا ويدعوان إلى احترام سيادة سوريا"، وحث على منع "القوى الإرهابية والمتطرفة من استغلال الفوضى".

ويغلق انهيار إدارة الأسد حقبة تم فيها سجن أو قتل المعارضين المشتبه بهم، ويتوج ما يقرب من 14 عامًا من الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح الملايين.

وقال وانغ وهو يقف بجانب عبد العاطي "اتفقنا على ضرورة تعزيز السلام والمفاوضات من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشار وانج أيضًا إلى الصراع المستمر في قطاع غزة، حيث استمرت الحرب بين إسرائيل وحماس لأكثر من 14 شهرًا مما أثار أزمة إنسانية حادة.

وتعد بكين من المؤيدين التقليديين لإقامة الدولة الفلسطينية، وحثت إسرائيل على إنهاء الكوارث الإنسانية في غزة.

وقال وانج "منذ اندلاع الصراع في غزة العام الماضي، أصبح الوضع في الشرق الأوسط أشبه بموجة تلو الأخرى".

وأضاف أن "الصراعات وقعت بشكل متكرر، مما أثر بشكل خطير على السلام والأمن الدوليين".

وقال وانغ "إن الاتجاه الذي يتجه إليه الشرق الأوسط هو في المقام الأول سؤال يجب على دول الشرق الأوسط الإجابة عليه، ويجب على المجتمع الدولي أن يفكر فيه بجدية وأن يتعلم الدروس منه".

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي