ثنائي مكلارين يسيطران على التجارب الحرة الأخيرة لجائزة أبوظبي الكبرى  

أ ف ب-الامة برس
2024-12-07

 

 

كان لاندو نوريس ثاني أسرع سائق في التجارب الحرة الأخيرة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى خلف زميله في الفريق أوسكار بياستري مباشرة (أ ف ب)   تغلب أوسكار بياستري على لاندو نوريس ليتصدر الأوقات في فوز مقنع لفريق مكلارين بالمركزين الأول والثاني أمام لويس هاميلتون في التجارب الحرة الأخيرة يوم السبت قبل سباق جائزة أبوظبي الكبرى الذي سيحدد لقب الفريق في ختام الموسم.

سجل بياستري أفضل لفة في دقيقة واحدة و23.433 ثانية ليتفوق على نوريس بفارق 0.193 ثانية مع هاميلتون بطل العالم سبع مرات، في سباقه الأخير مع مرسيدس، بفارق 0.39 ثانية أخرى.

واحتل ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، المركز الرابع مع فريق ريد بول أمام كارلوس ساينز سائق فيراري، الذي يتطلع إلى تعويض تأخره بفارق 21 نقطة لحرمان مكلارين من لقب الصانعين الأول منذ 1998، وجورج راسل سائق مرسيدس الثاني.

واحتل نيكو هولكنبرج المركز السابع أمام زميله في فريق هاس كيفن ماجنوسن، وتشارلز لوكلير من فيراري، الذي يواجه عقوبة التراجع عشرة مراكز عند الانطلاق يوم الأحد، وسيرجيو بيريز، الذي يكافح من أجل الاحتفاظ بمقعده في سيارة ريد بول الثانية.

بالنسبة لفريق فيراري، كانت هذه الجولة مخيبة للآمال حيث لم يتمكنوا من تشكيل تحد حقيقي للسرعة المهيمنة لفريق مكلارين، وخاصة في التصفيات التأهيلية، وهو ما يشير إلى أنهم قادرون على حسم اللقب من خلال الفوز بالمركزين الأول والثاني في السباق الأخير من العام.

وبعد أن تلقى معلومات عن سرعة بياستري في الدقائق الأخيرة، رد لوكلير الذي بدا حزينا إلى حد ما: "إذن، نحن لسنا في أي مكان؟"

استقبلت حلبة ياس مارينا الفرق بيوم حار آخر حيث بلغت درجات الحرارة 41 درجة (على المضمار) و28 درجة (الهواء)، مما وفر ظروفاً شبه مثالية.

بعد الخلاف المرير بينهما في أعقاب سباق قطر في نهاية الأسبوع الماضي، بدا أن راسل وفيرستابن قد "تجاوزا الأمر" وتم تصويرهما جنبًا إلى جنب ويبدو عليهما الاسترخاء في الصف الأمامي في تجمع نهاية الموسم بعد اجتماع رابطة سائقي الجائزة الكبرى (GPDA).

وكان راسل قد تجنب الجلوس بالقرب من الهولندي، حيث قام بتحريك كرسي لتجنبه، مساء الخميس في حفل عشاء للسائقين، بعد ساعات من تبادل الاتهامات والإهانات بينهما.

وقال فرناندو ألونسو بطل العالم مرتين عبر محطة أستون مارتن الإذاعية بعد انطلاقه في اللفة الأولى: "أعتقد أن اليوم سيكون جيدا. لدي شعور جيد".

وبعد أن وصف سيارته بأنها "الأسوأ على الإطلاق" يوم الجمعة، كان هذا، مثل لغة الجسد بين راسل وفيرستابن، بمثابة قفزة نوعية نحو استعادة بعض الانسجام ــ رغم أن التبادلات العنيفة بين توتو وولف وكريستيان هورنر، رئيسي فريقي مرسيدس وريد بول، لا تزال دون حل.

كان وولف قد وصف هورنر بأنه "كلب صغير نباح"، فرد عليه هورنر قائلاً: "أفضل أن أكون كلبًا صغيرًا على أن أكون ذئبًا". أما بالنسبة لحلبة الخيول، فقد ظل هذا الموضوع موضوعًا ساخنًا للقيل والقال والتكهنات.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي